النظام يسيطر على بلدة الزرزور وقرية أم الخلاخيل بريف إدلب

أحكمت قوات النظام سيطرتها على بلدة الزرزور وقرية أم الخلاخيل في الريف الإدلبي، وذلك بغطاء جوي روسي، فيما ساد هدوء نسبي حذر في منطقة ما تسمى خفض التصعيد في ساعات الصباح بعد ليلة ساخنة.
بعد اشتباكات عنيفة وغطاء جوي روسي، تمكّنت قوات النظام من التقدم على حساب المجموعات المرتزقة المدعومة تركياً، في ساعات الليل المتأخرة من يوم أمس، والسيطرة على بلدةٍ وعدة مواقع جنوب شرقي محافظة إدلب.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن النظام سيطر على بلدة الزرزور وقرية أم الخلاخيل، بالإضافة إلى عدة مواقع عائدة للمجموعات المرتزقة والمدعومة من قبل الاحتلال التركي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة على عدة محاور من إدلب.
كذلك نشرت وكالة سبوتنيك الروسية بأن قوات النظام وبغطاء جوي مشترك بينهم وبين الطائرات الروسية، تمكّنت من السيطرة على مزارع الزرزور والبلدة، والتي كان يسيطر عليها مرتزقة “أجناد القوقاز” التي تدرجها روسيا على قوائم الإرهاب.

هدوء حذر في منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” بعد ليلة ساخنة
على صعيد متصل قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل، أماكن في معرة حرمة وكفر سجنة والشيخ مصطفى وأرينبة وتحتايا والتح وأم جلال بالريف الإدلبي، فيما يسود الهدوء الحذر عموم منطقة “خفض التصعيد” مع ساعات الصباح الأولى.
إلى ذلك قصفت الطائرات الروسية محيط مشفى “كيوان” في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، ما تسبب في تضرر أجزاء منه، فيما قصفت بعدة غارات كل من إبلين وكفرنبل ومعرة حرمة وكرسعا وكفرعويد بريف إدلب، و ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على بسقلا وكفرنبل واحسم بالريف الإدلبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى