الهجمات أثّرت بشكل سلبي على العملية التعليمية في جامعة روج آفا

بعد الهجمات التي شنها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطق شمال وشرق سوريا، تأثرت العديد من القطاعات بما فيها قطاع التربية والتعليم، وأثّر الهجوم بشكل سلبي على العملية التعليمية في جامعة روج آفا.

مع بدء الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، تعرضت أحياء مدينة قامشلو الآهلة بالسكان للقصف من قبل جيش الاحتلال التركي، مما أدى إلى توقف التعليم في جامعة روج آفا.

الإدارية في الجامعة كلستان سيدو، تحدثت عن أوضاع الجامعة وسير العملية التعليمية والتأثير السلبي للغزو التركي على البرنامج التعليمي، وقالت بهذا الصدد: “بسبب الهجوم التركي تأثرت العملية التعليمية والبرنامج التعليمي في الجامعة بشكل سلبي، فخلال فترة الهجوم توقف البرنامج التعليمي، ولم يتمكن الطلاب من الوصول إلى الجامعة وتوقف الدوام بشكل كامل”.

ونوهت كلستان سيدو إلى أن إدارة الجامعة عقدت اجتماعاً طارئاً بعد أن هدأت الأوضاع نوعاً ما، حيث تم تقييم الأوضاع العامة فيها ، وتمخض عن الاجتماع جملة قرارات منها، استئناف الدوام اعتباراً من السابع عشر من تشرين الثاني، إلا أن الأوضاع الأمنية منعت وصول العديد من الطلاب المقيمين في الشهباء”.
وأضافت “لقد تطور النظام التعليمي في جامعة روج آفا، وتمت إضافة أقسام وكليات جديدة منها كلية اللغة، والفنون والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى كليات الهندسة ومعهد الترجمة، ونسعى مستقبلاً إلى افتتاح مركز للمصادر الجامعية، ولكننا قلقون إزاء المخاطر والتهديدات التي تهدد العملية التعليمية، في حال نشبت حرب جديدة فإن جميع الطلاب سوف يحرمون من استكمال دراستهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى