الهجمات التركية وملف مرتزقة داعش محور لقاء الإدارة الذاتية ومسد ببرلمانيين ألمانيين

خلال لقاء مع برلمانييين ألمان حثّ وفد مشترك من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية، القوى الدولية لتحمّل مسؤولياتها في تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتعزيز استقرار المنطقة، والحد من الهجرة ومواجهة خطر داعش واستئصاله من المنطقة.

في إطار التحركات الدبلوماسية في الخارج، التقى وفد مشترك من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية أمس، البرلماني عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يورغن هاردت، وعضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر، قاسم طاهر صالح، في مبنى البرلمان الألماني بالعاصمة برلين.

ضم الوفدُ المشترك، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، محمود المسلط، وممثل الإدارة الذاتية في أوروبا عبد الكريم عمر، وممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في ألمانيا خالد درويش ومسؤول حزب الاتحاد السرياني السوري في أوروبا جوزيف لحدو.

وخلال اللقاء؛ تبادل الجانبان، وجهات النظر بخصوص الوضع العام في سوريا، والوضع في إقليم شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية، وخطر داعش الذي بدأ ينشط ويعيد تنظيم صفوفه، مستغلاً الهجمات التركية التي تزعزع استقرار المنطقة.

وناقشا ملف الآلاف من مرتزقة داعش الموجودين في مراكز الاحتجاز، وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمي الهول وروج.

وفد الإدارة الذاتية في ألمانيا: على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته لتعزيز الاستقرار في المنطقة

كما تناول الجانبان بإسهاب هجمات الدولة التركية المحتلة الموسّعة التي تستهدف البنية التحتية والمرافق الخدمية مثل محطات الكهرباء والغاز وآبار النفط، هذه الهجمات التي أدت إلى حرمان مئات الآلاف من المواطنين من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والغاز المنزلي ومياه الشرب، ما فاقم من معاناتهم، وأيضاً تتسبب الهجمات بتوجه السكان إلى الهجرة للخارج.

ولفت وفد الإدارة خلال اللقاء، إلى أن داعش يستغل هذه الهجمات لإعادة تنظيم صفوفه، وبالتالي القيام بعمليات إرهابية جديدة.

وأكد على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته، بتقديم الدعم للإدارة الذاتية بهدف تعزيز استقرار المنطقة، والحد من الهجرة ومواجهة خطر داعش واستئصاله من المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى