الهدنة المؤقتة تنهار بشكل كامل عبر مئات الضربات الجوية والبرية

عادت الطائرات الحربية للنظام والروس بقصف عنيف ومكثف على مناطق الهدنة الروسية التركية رغم اعلان موسكو هدنة مؤقتة وسط ارسال تركيا المزيد من مرتزقتها إلى إدلب وحماة لدعم مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة التصعيد بشكل مكثف وعنيف ضمن منطقة ماتعرف بمنزوعة السلاح، وذلك عبر القصف الجوي والبري بعشرات الضربات بالإضافة لاندلاع معارك بوتيرة عنيفة، لتعلن بذلك انهيار الهدنة الروسية – التركية المؤقتة بشكل كامل،

حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا من جهة أخرى، وذلك على محاور المصاصنة والحماميات بالقطاع الشمالي من الريف الحموي ,وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بينهما، فيما نفذت طائرات روسية غارات على قرية سفوهن ومحيط قرية فليفل بريف إدلب الجنوبي ومناطق في بلدة كفرنبل ليرتفع إلى ثمانٍ عدد الغارات المنفذة على البلدة ومحيطها استهدفت إحداهما محيط مشفى السيدة مريم ما أسفر عن أضرار مادية فيه وخروجه عن الخدمة،

كما استهدفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة والصواريخ مناطق في كفرزيتا ومحيطها ومناطق أخرى ضمن ريف حماة الشمالي، في حين قصفت بأكثر من مئتي قذيفة مدفعية وصاروخية مناطق في جبل شحشبو منذ فجر اليوم وأماكن في كفرزيتا والزكاة والأربعين وحصرايا شمال حماة، وأماكن أخرى في الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

الاحتلال التركي يرسل تعزيزات جديدة للمرتزقة ويتهم النظام باستخدام غاز الكلور

في سياق متصل عمد الاحتلال التركي وبعد إرسال مرتزقة له من جرابلس والباب ومناطق أخرى إلى إدلب وحماة لدعم مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة، والجبهة الوطنية، أرسل مرتزقة لتلك المنطقة من مجموعات تابعة له داخل مدينة عفرين المحتلة، لتصل إلى جبهات ريفي حماة الغربي والشمالي.

ومن جهة أخرى نفت وزارة دفاع النظام استخدام الأسلحة الكيماوية، و قال مصدر مسؤول في الوزارة إن المجموعات المرتزقة وبعض وسائل الإعلام التابعة لها وبتوجيهات من مشغليها تناقلت خبرا كاذبا مفبركا عن استخدام الجيش سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى