كشفت نفقات غير مبررة وزيادات في رواتب موظفي الهلال الأحمر التركي عن الفساد في المنظمة، التي باتت تثير الجدل في تركيا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، ومطالبة أردوغان الاتحاد الأوروبي بالمزيد من المساعدات.
تتكشف يوما بعد يوم عمليات الفساد المالي والإداري في تركيا، والتي باتت تثير جدلاً واسعا وخاصة مايتعلق بالأموال المرسلة أوروبيا للاجئين .
حيث تبين مؤخراً أن الهلال الأحمر التركي استأجر طائرة بقيمة مئتين وخمسة وأربعين ألف دولار أمريكي، لإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن، إلا أن الطائرة لم تقلع مطلقاً، بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة، ولم تُرَد أموال الطائرة مرة أخرى إلى المنظمة حتى الآن.
وكان آخر ما أثارته منظمة الهلال الأحمر التركية، زيادة رواتب العاملين في الإدارة بنسبة أربعمئة وواحد وستين بالمئة.
إضافة إلى شراء عشر سيارات دفع رباعي بقيمة ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف ليرة تركية، من أموال المساعدات القادمة من برنامج المواد الغذائية الدولي من أجل توفير مساعدات للاجئين.
والجدير بالذكر أن أردوغان هدد قبل أيام الاتحاد الأوروبي، بفتح الباب أمام اللاجئين السوريين للتوجه إلى الدول الأوروبية، في حال لم تقدم المساعدة الضرورية لتركيا لدعمهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية حصلت في السابق على ماقيمته ستة مليارات يورو على دفعتين، كدعم من الاتحاد الأوروبي لللاجئين السوريين على أراضيها.
