كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أوكسفورد البريطانية أن الفحوص التي تجري حالياً لأجل تشخيص الإصابة بفيروس كورونا قد تكون غير دقيقة لأنها قد تعتبر حالة ما إيجابية رغم وجود آثار ميتة فقط من الفيروس.
واعتمد الباحثون على خمس وعشرين دراسة حول فحوص الـ بي سي ار التي تجرى من خلال مسحة الأنف لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بفيروس كورونا ليعطي الفحص نتيجة إيجابية أو سلبية لكن اختبار الـ بي سي ار يستطيع رصد المادة الجينية للفيروس لفترة طويلة أي حتى عندما يصبح غير معد.
وأشار البروفيسور من جامعة أوكسفورد أن هذا الأمر هو التفسير المرجح لاستمرار ارتفاع إصابات بكورونا فيما استقر عدد الوفيات الناجم عن الوباء.
مبينا أن هذه الثغرة في الفحص تفسر أيضا تسجيل إصابات كثيرة مؤكدة بدون أعراض شديدة ما يتطلب تضافر جهد عالمي من أجل تفادي عزل الأشخاص الذين لا يشكلون خطرا لانتقال العدوى إلى الغير ولا سيما أن إجراءات الإغلاق والعزل تؤدي إلى تبعات مكلفة.
