الهند تستضيف قمة مجموعة العشرين في ظل التنافس الجيوسياسي

ستلقي المنافسات العالمية العميقة بظلالها على اجتماع أكبر الاقتصادات في العالم هذا الأسبوع في الهند، حيث سيغيب قادة الصين وروسيا وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقات مع الهند في مواجهة بكين، حسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

من المتوقع أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة لحضور قمة مجموعة العشرين، وقبل الرحلة، أكد المسؤولون الهنود والأميركيون أنهم سيركزون على تغيّر المناخ والقضايا الاقتصادية.

ومع احتمال أن تجعل التوترات الدولية إصدار إعلان مشترك أكثر صعوبة من العام الماضي، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الوحدة قبل التجمّع.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة مساء الخميس، إن القمة “ستكون لحظة تاريخية مهمة للتعاون العالمي في وقت حرج”.

وأضاف أن بايدن يتطلع إلى الترحيب بالاتحاد الأفريقي كعضو دائم، وهي خطوة تؤيدها الهند باعتبارها الدولة المضيفة.

واستضافة مجموعة العشرين تقدّم للهند الفرصة لرفع مكانتها العالمية وتأكيد دورها باعتبارها صوتاً رئيساً للاقتصادات الناشئة، مع احتدام الصدامات حول الهيمنة في الجنوب العالمي.

واتفقت كتلة بريكس، التي تعتبر نفسها ثقلاً موازناً للغرب، في اجتماع عُقد في آب على التوسّع، واستغلت الصين وروسيا هذا التجمّع للشكوى من الزعماء الغربيين. وتشعر الهند بالقلق من أن يصبح المنتدى مناهضاً للولايات المتحدة وتحت سيطرة الصين.

​​​​​​​الصين تؤكد حضور 90 دولة مؤتمر مبادرة الحزام والطريق الشهر المقبل

في الجانب قالت الصين إن 90 دولة أكدت حضور منتدى التعاون الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، الذي يُعقد الشهر المقبل في العاصمة بكين، بينهم عدد من الرؤساء، مع حلول الذكرى العاشرة لإطلاق المبادرة هذا العام، حسب وكالة رويترز.

وتوقعت وسائل إعلام رسمية صينية، حضور العديد من الزعماء الأجانب، من بينهم الرئيسين الصربي ألكسندر فوتشيتش، والأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، وتتزامن زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين، مع عقد المنتدى.

ومن المقرر أن يعقد منتدى التعاون الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق في بكين في تشرين الأول المقبل، في الذكرى العاشرة لإطلاق المبادرة، وفقاً لما سبق وأعلنته الخارجية الصينية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى