الهيئة الإدارية في شنكال تدعو الأهالي إلى العودة وبناء شنكال حرة من جديد

قالت الإدارة الذاتية في شنكال إن أهالي شنكال المقيمين في مخيمات الحزب الديمقراطي الكردستاني يصبحون ضحايا هجمات الاحتلال التركي, ودعت الاهالي للعودة إلى ديارهم والمشاركة في الإدارة الذاتية.

أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال بياناً بشأن الاجتماع الذي انعقد في الثامن والعشرين من آب المنصرم بمشاركة العديد من الدول والذي تم التطرق فيه الى الوضع في العراق وهجمات الاحتلال التركي على شنكال.

وأوضحت الإدارة أنه تم التطرق خلال الاجتماع الى موضوع ضمان الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق، لكنه لم يتطرق بشكل موسع إلى الشعب الإيزيدي وهو من أكثر الشعوب الذي تعرض للهجمات والمجازر.

واعتبرت الإدارة الذاتية في شنطال أن الاحتلال التركي يريد إخلاء شنكال من الايزيديين عن طريق هجماته، مؤكدة أن حقوق الايزيديين لا يمكن ضمانه بالخطابات فقط وعلى العالم أجمع أن يعمل من أجل ضمان حقوق الشعب الايزيدي.

وذكّرت الإدارة الذاتية أنه منذ سبع سنوات لا يُسمح لأهالي شنكال المقيمين في المخيمات بالعودة الى منازلهم، وأضافت إن الأهالي في المخيمات التي تقع تحت سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني يصبحون ضحايا هجمات الاحتلال التركي، حيث تعرض مخيم قاديا بمحافظة هولير في الثلاثين من آب المنصرم لهجمات الاحتلال التركي وسط صمت حكومة إقليم جنوب كردستان.

كما تطرقت الإدارة الى تصريحات المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني لإجهاض وإخفاء حقيقة الهجوم، مشيرةً الى أن الجميع يعلم بأن الهجوم الجوي قامت به طائرات الاحتلال التركي, داعية الأمم المتحدة والحكومة العراقية إلى البحث في مكان الهجوم بشكل عاجل، وكشف النتائج والحقائق للرأي العام، مطالبين أهالي شنكال المقيمين في المخيمات بالعودة إلى أرضهم وديارهم والمشاركة في الإدارة الذاتية لشنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى