الوباء يتوحش بأكبر دولة لاتينية.. والاضطرار لحفر مقابر جماعية

حذر مسؤولون طبيون في ريو دي جانيرو البرازيلية، من أن أنظمة المستشفيات التي يعملون بها على وشك الانهيار، بسبب اكتظاظها بمصابي كورونا, وذلك بالتزامن مع تحذير منظمة الصحة العالمية من عدم وجود دليل آني على أن متعافي الفيروس غير معرضين للإصابة به مرة أخرى.

في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد والذي مازال يحصد الكثير من الأرواح , اقتربت البرازيل, أكبر دولة في أميركا اللاتينية من أن تصبح واحدة من النقاط الساخنة الموبوءة في العالم.

حيث حذر مسؤولون طبيون في ريو دي جانيرو، من أن أنظمة المستشفيات التي يعملون بها على وشك الانهيار، بسبب اكتظاظها بالمصابين.

هذا ولم يبد الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو أي إشارة على التراجع عن إصراره اعتبار كوفيد – تسعة عشر مرضا غير خطير نسبيا, على الرغم من إعلان أكبر مدن ولاية الأمازون، اضطرارها لحفر مقابر جماعية, إذ يتم دفن مئةِ جثة يوميا وهو معدل يبلغ ثلاثة أضعاف متوسط الدفن قبل الفيروس, وتأتي هذه التطورات بعد تخطي الإصابات في البلاد حاجز أربعة وخمسين ألف إصابة, منها أكثر من ثلاثة آلاف وسبعمئة حالة وفاة.

بيان تحذيري من المنظمة للمتعافين من كورونا

وفي سياق ذلك , قالت, منظمة الصحة العالمية إنه “لا دليل حاليا على أن المتعافين من فيروس كورونا المستجد لديهم أجسام مضادة غير معرضين لعدوى ثانية بالفيروس, محذرة, من إصدار “جوازات حصانة” أو “شهادات أمان من المخاطر” لمن أصيبوا, إذ أنّ هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات.

الحكومة تدافع عن استقلالية العلماء الذين يقدمون المشورة بشأن الفيروس

من جهة أخرى, دافعت الحكومة البريطانية،عن استقلالية العلماء الذين يقدمون المشورة بشأن فيروس كورونا بعد أن تبين حضور كبير مساعدي رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعات المجموعة الاستشارية العلمية.

وتتزايد الانتقادات لحكومة جونسون مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات بمرض كوفيد- تسعة عشر في المملكة المتحدة، ومن المرجح وصول العدد المؤكد للوفيات في المستشفيات المرتبطة بالفيروس إلى عشرين ألفا في نهاية هذا الأسبوع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى