اختطاف مواطن كردي وثلاثة من أولاده وسرقة مصوغات زوجته و3 آلاف دولار من منزله

في عفرين اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطناً كرديا وثلاثة من أبنائه بعد مداهمة منزلهم في أول أيام شهر رمضان المبارك, في حين قام مرتزقة الحمزات بسرقة أربعمئة رأس غنم من أحد المواطنين وسط استمرار بيع ممتلكات الكرد للمستوطنين.

في أول أيام شهر رمضان المبارك والذي صادف أمس الجمعة أقدم مرتزقة “السلطان محمد الفاتح” على اقتحام منزل المواطن رفعت سيدو، الكائن في شارع الملعب البلدي في مدينة عفرين، واختطفاه مع ثلاثة من أبنائه، بالتزامن مع سرقة مصاغ ذهبي من زوجته إضافة لسرقة مبلغ مالي وقدره ثلاثة آلاف دولار أمريكي ومبالع كبيرة أخرى بالعملة السورية.

مرتزقة الحمزات يسرقون أكثر من 400 رأس غنم على طريق ماراتا 

وفي السياق أفاد مصدر لـ “شبكة نشطاء عفرين بأن مرتزقة الحمزات قامو بتاريخ السابع عشر من نيسان الجاري بسرقة أكثر من (أربعمئة) رأس غنم من أحد الرعاة، وذلك بالقرب من السجن المركزي على طريق قرية “ماراته” بعفرين. وأن قسم من الأغنام المسروقة هي حالياً موجودة لدى المدعو “إبراهيم مراد” مختار قرية “كازة” والذي يشارك المرتزق المدعو “معتز” كونه مسؤول عن القرى في تلك المنطقة, والقسم الآخر موجود في قرية “جوقة” ضمن مزرعة لأحد المواطنين.

أحد الرعيان من المكون العربي في تلك المنطقة أفاد “لشبكة نشطاء عفرين” بأن أغلب الرعيان الموجودين حول مدينة عفرين مثل موقع “جومكة، ترندة، عندارة ، قيبار، قرة تبة” يدفعون أجرة الحماية للمجموعات المرتزقة.

المخابرات التركية تبيع أملاك الكُرد للمستوطنين ضمن إطار التغيير الديمغرافي

على صعيد متصل أقدمت المُخابرات التركية وعن طريق ما تُسمّى المجالس المحلية ورابطة المُستقلين الكرد التابعة للمحتل التركي على بيع الأملاك والأراضي العائدة لمهجري عفرين والمنظمات والجمعيات التي كانت تعمل في ظل الإدارة الذاتية سابقا، وتقوم المجالس الاحتلالية بتحويل هذه الأملاك إلى شخصيات من المستوطنين من “حلب، الشام، حمص وادلب مقابل أموال.”

وفي هذا السياق قالت شبكة نشطاء عفرين إنه تم بيع قطعة أرض في ناحية جندريسه لشخص من محافظة حمص منضم إلى مرتزقة حركة أحرار الشام.

يشار إلى أن الاحتلال التركي يصنف كل أهالي عفرين المهجرين قسراً ؛ والذين يشكلون 75% من سكانها الأصليين، على أنهم محسوبون على الإدارة الذاتية، وبالتالي يحق لسلطات الاحتلال ومرتزقتها التصرف بأملاكهم، علماً أنها تمنع بيع الأملاك والأراضي العائدة ملكيتها للمواطنين الكردفيما بينهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى