الوضع الأمني والقيود المجتمعية في ليبيا يؤثر على مشاركة المرأة في الاحتجاجات

أكدت ناشطات في مجال حقوق المراة أن الوضع الأمني والقيود المجتمعية في ليبيا تعد أحد الأسباب التي منعت النساء من المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد الجمعة الماضية.

وأكدت الناشطة في المجتمع المدني دينا الفزراني أن المطالبة بحقوق المرأة الليبية خلال المظاهرات ضرورة قصوى فحضورها “مؤثر جداً” ويجعل صوتها أقوى باعتبارها شريك أساسي تساهم في إحداث التغيير والتنمية كما بينت أن المرأة لازالت تعاني من التهميش سياسياً رغم تقلد بعض النساء مناصب قيادية.

من جانبها قالت الناشطة الحقوقية غادة الكاديكي أن المجتمع في ليبيا يضع قيوداً على المرأة تمنعها من المشاركة في الاحتجاجاتخلال الفترة الحالية وبأنه لايزال ينظر للمرأة في ليبيا بنظرة دونية فيقيد حقها في المشاركة السياسية، وحقها في التظاهر وحتى حقها في العملية الانتخابية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى