بهدف إجهاض الاحتجاجات أصدر استخبارات الاحتلال التركي أوامر لما يسمى “المجلس المحلي” بتشكيل وفد عشائري من المستوطنين على أنهم ذوو شهداء مجزرة جندريسة، وذلك للقاء وفد قادم من تركيا فيما هدد مسؤول ما يسمى المجلس الوطني الكردي أهالي الناحية بمنعهم من الخروج في مظاهرات .
مع تواصل الاحتجاجات التي خرج بها أهالي ناحية جندريسة تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق 4 شبان كرد عشية عيد النوروز أفادت مصادر من داخل جندريسة في عفرين المحتلة بأن استخبارات الاحتلال أمرت ما يسمى “المجلس المحلي” بتشكيل وفد عشائري من المستوطنين، على أنهم يمثلون ذوو شهداء مجزرة جندريسة، وذلك للقاء وفد قادم من تركيا بهدف إجهاض الاحتجاجات .
مسؤول في ما يسمى “المجلس الوطني الكردي” يهدد أهالي جندريسه لمنع الاحتجاجات
كما واقدم مسؤول في ما يسمى المجلس الوطني الكردي في ناحية جندريسة وبأمر مباشر من الاستخبارات التركية على تهديد أهالي الناحية لمنعهم من الخروج في مظاهرات فيما رفض الأهالي التهديدات مؤكدين الاستمرار في الاعتصام.
وكان من المقرر أن يخرج أهالي الناحية، وبمشاركة أهالي عفرين في مظاهرة حاشدة؛ تنديداً بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، إلا أن المرتزقة أصدروا بياناً للخروج في مظاهرة دعماً لما تسمى “الثورة”، وحذروا الأهالي من رفع أعلام غير علمها.
متزعم في مرتزقة الاحتلال .. احرقوا عيون كل من يشعل النار بالجمر
في السياق أفادت مصادر محلية أن المدعو “حسين الحمادي” متزعم مرتزقة”جيش الشرقية ،أصدر أمراً إلى مرتزقته يقضي بمنع السكان الكرد من اشعال النيران احتفالاً بعيد نوروز، واستخدام القوة في قمع المحتفلين.
وأكدت المصادر بأن المدعو “الحمادي” قد قال لمرتزقته : احرقوا عيون كل من يشعل نار بالجمر واشحطوهم ع المقر”.
