​​​​​​​برلمانيون وسياسيون أوروبيون يؤكدون وقوفهم مع ثورة 19 تموز

أكد برلمانيون وسياسيون أوروبيون خلال احتفالية أقيمت في بروكسل، وقوفهم وتضامنهم مع ثورة 19 تموز، وأشاروا أن تجربة الإدارة الذاتية والتي هي إحدى ثمار هذه الثورة، تجسيد حقيقي للأهداف والتطلعات المشروعة لكافة المكونات.

نظمت ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بلجيكا، حفلاً في الذكرى الحادية عشرة لثورة التاسع عشر من تموز، في مقرها بالعاصمة بروكسل، حضره لفيف من البرلمانيين والسياسيين الأوربيين والشخصيات العامة ومن الجاليات الكردية والعربية والسريانية.

وفي الحفل، أشار ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، عبد الكريم عمر، أن هذه الثورة استطاعت على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها أن تكون نموذجاً فريداً للتعايش المشترك بين مكونات المنطقة، مضيفاً أن انخراط جميع هذه المكونات في مشروع الإدارة الذاتية إنما دليل واضح على رغبتها الملحّة في الحفاظ عليها.

ولفت عمر إلى تهديدات الفاشية التركية المتواصلة وهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بهدف النيل من هذه التجربة الديمقراطية. داعياً الحكومات الأوروبية للخروج عن صمتها حيال جرائم الاحتلال.

وتخلل الحفل كلمة باسم المكون السرياني ألقاها غابرييل عيسى، أكد خلالها أنهم يتطلعون إلى المزيد من التعاون والمساعدة من جانب الحكومات الأوروبية لدعم هذه التجربة الديمقراطية التي تسعى لأن تكون نموذجاً للتعايش المشترك وتعمل من أجل ضمان وترسيخ حقوق كافة المكونات العرقية والدينية.

بدورها أكدت أفين إنجر، عضوة البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، على موقفهم الثابت الداعم للإدارة الذاتية، وأنهم يرفضون وبشكل قطعي أن تُجرى أي تفاهمات بين بلادهم ودولة الاحتلال التركي على حساب الشعب الكردي وتطلعاته المشروعة في العيش بحرية وسلام.

​​​​​​​برلمانيون وسياسيون أوروبيون: ثورة 19 تموز تجسيد حقيقي للتطلعات المشروعة لكافة المكونات

كذلك تحدث في الحفل كل من فرانشيس ألفونسو عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الفرنسي، وفابيو ماسيمو كاستالدو العضو المستقل في البرلمان الأوروبي، ويورغن كلوت عضو البرلمان الأوروبي والرئيس السابق لمجموعة أصدقاء الشعب الكردي في البرلمان.

وعبّر الجميع عن وقوفهم وتضامنهم مع ثورة 19 تموز، مؤكدين أنهم يتابعون عن كثب ومنذ البداية هذه الثورة والمكاسب التي حققتها لشعوب المنطقة، مشيرين أنه تبيّن لهم من خلال متابعتهم واطلاعهم على تجربة الإدارة الذاتية كإحدى نتائج هذه الثورة أنها بالفعل التجسيد الحقيقي للأهداف والتطلعات المشروعة لكافة المكونات.

وأكدوا أنهم على دراية بأن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي لا تزال تعترض طريق هذه التجربة، مشددين على أنهم لن يدّخروا جهداً في سبيل السعي من أجل حشد كل أشكال الدعم والمساعدة الممكنة للإدارة الذاتية لتجاوز هذه التحديات.

الذكرى السنوية الـ 11 لثورة 19 تموز التي انطلقت من مدينة كوباني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى