البيان الختامي للمؤتمر الإيكولوجي الأول في شمال وشرق سوريا

اختتم المؤتمر الإيكولوجي الأول في إقليم شمال وشرق سوريا ببيان ختامي تضمن جملة من المخرجات من شأنها حماية البيئة والوصول للعلاقة المثلى بين المجتمعات والطبيعة.

انطلقت في السادس والعشرين من نيسان الجاري أعمال المؤتمر الإيكولوجي الأول بحضور مئة وعشرين مندوباً, تحت شعار “بالنهج الإيكولوجي، سنحرر القائد آبو ونجد حلاً للقضية الكرديّة” عقد المؤتمر من قبل هيئة البيئة لإقليم شمال وشرق سوريا، بقامشلو

واختُتم المؤتمر الذي تخلّلته نقاشات وتقييمات هامة ببيان ختامي مؤلف من فصلين (المبادئ والسياسة) وحمل البيان ةاحد وعشرين بنداً، في البداية أدان المؤتمر السجن التعسفي لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والعزلة المطلقة المفروضة عليه في السجن منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً.

وعلى أساس النهج البيئي، أبدى المؤتمر رفضه لجميع حروب السلطة وجميع أشكال الاستعمار, وسلّط الضوء على الإبادة الجماعية الممنهجة والمنظمة في الأجزاء الأربعة من كردستان.

كما أوضح البيان إن التطهير العرقي في عفرين، والاقتلاع المنهجي لمئات الآلاف من أشجار الزيتون، ومصادرة الأراضي والتغيير الديمغرافي وتدمير نسيجها التاريخي والثقافي، هي أمثلة حية عن الإبادة البيئية والجماعية.

فيما دعا البيان إلى حماية البيئة والوصول للعلاقة المثلى بين المجتمعات والطبيعة إضافة إلى تنظيم “منصة البيئة الكردستانية واليوم العالمي” لمواجهة السياسات البيئية والجفاف الناجم عن الأزمة المناخية وسياسات الاحتلال التركي.

كما سلط الضوء على استخدام تركيا المياه كسلاح ضد شعب إقليم شمال وشرق سوريا مؤكداً على ضرورة زيادة وتوسيع الحملات الدولية ضد هذه السياسة.

وأكد أيضاً على اتخاذ تدابير فعالة لتعزيز الزراعة البيئية والطبيعية ضد الهجرة والدمار الاقتصادي في المناطق الريفية, ودعم المشاريع الإنتاجية الزراعية والحيوانية الصغيرة الصديقة للبيئة.

هذا وشدد المؤتمر على ضرورة إعادة التوازن بين المدينة والقرية و تطوير اقتصاد المناطق الريفية القائمة على الزراعة الطبيعية و البيئية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى