تتواصل الاحتجاجات في السويداء في شهرها الرابع، وما زال المحتجون مصرين على تحقيق التغيير الانتقال السياسي في البلاد وتحقيق الديمقراطية.
يواصل محتجو السويداء حراكهم السلمي لليوم الثالث والتسعين على التوالي، حيث تعد هذه الاحتجاجات هي الأطول من نوعها والأكثر زخماً في تاريخ السويداء، وتطالب بالتغيير السياسي، وتطبيق القرار الأممي 2254.
وتجمع العشرات من الأهالي صباح اليوم في ساحة الكرامة، رافعين لافتات تطالب بالحرية والإفراج عن المعتقلين.
هذا ولا يزال يوم الجمعة الأكثر زخماً وحضوراً، حيث شهدت ساحة الكرامة أمس وصول المئات من أهالي قرى وبلدات ريف السويداء للانضمام للاحتجاجات.
وانضمت تجمعات نقابية جديدة إلى احتجاجات ساحة الكرامة، منها تجمع الفنانين وتجمع الفعاليات الاقتصادية في وقت لا تغيب تجمعات الاطباء والمحامين والمعلمين والمهندسين عن الساحة.
وكذلك شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا – فرع السويداء, وأكدت على وحدة الشعب السوري.
هذا وتخللت الاحتجاجات قراءة بيان لتجمع المحامين أكد فيه أن حراكهم السلمي جاء في ظل ما آلت إليه البلاد من قمع للحريات وفساد وفقر وتهجير.
كما ألقى أحد رجال الدين في ساحة الكرامة كلمة أكد فيها بأنهم مع المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم الشعبية.
فيما عبّرت مدرسة للغة العربية عن أسباب مشاركتها في الاحتجاجات
كما وأكد المتظاهرون على سلمية حراكهم الشعبي, رغم محاولات جرهم للعنف من قبل تابعين لحزب البعث.
