أعلن أكثر من 460 صحفي في شمال وشرق سوريا دعمهم لفضائيتي ستيرك ومديا خبر، فيما أشار الكردستانيون وأصدقاؤهم في أوروبا بأنهم سيدافعون عن الصحافة الحرة، بينما أوضح خبير في القانون الدولي والقانون الجنائي، أنه ينبغي خوض نضال قانوني في فرنسا وبلجيكا ضد هذه الانتهاكات.
أطلق مئات الصحفيين والصحفيات في شمال وشرق سوريا منذ ثلاثة أيام حملة دعم لفضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر اللتين تعرضتا لاعتداءٍ مخطط من قبل الشرطة البلجيكية يوم الثالث والعشرين من نيسان.
ووصل عدد المؤيدين والمناصرين للحملة ضد هذا الاعتداء حتى اللحظة إلى460 صحفياً وصحفية، وجميعهم أدانوا هذا الفعل غير المبرر بحق مؤسسات إعلامية تعمل على نقل الواقع والحقائق.
وأُطلقت الحملة تحت شعار: (ستيرك تي ڤي ومديا خبر تمثلان صوتنا جميعاً).
الكرد وأصدقاؤهم في الساحات: ارفعوا أيديكم عن الصحافة الحرة
إلى ذلك، أكد الكرد وأصدقاؤهم في العديد من الفعاليات، بأنهم سيدافعون عن الصحافة الحرة التي تمثل صوت الشعب الكردي والشعوب المضطهدة بكل حزم.
وأشاروا أن هذا الهجوم هو استمرار للإبادة الجماعية التي تمارسها الفاشية التركية بحق الشعب الكردي، وأن فرنسا وبلجيكا ترضخان لمطالب شركائها العدوانيين وتنتهج استراتيجية خارجية مدمرة خدمة لمصالحها الجيوسياسية والأمنية والسياسية.
إدانة هجوم الشرطة البلجيكية على الإعلام الحر في هلسنكي
كما تجمع الكرد وأصدقاؤهم، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، للتنديد بالهجوم الذي شنّته الشرطة البلجيكية ضد قناتي ستيرك ومديا خبر, مشددين على وجوب احترام حق ممارسة الصحافة الحرة.
المحامي فيرمون: نهج فرنسا وبلجيكا بالهجوم على الإعلام الحر مثال على انتهاك القانون
وفي السياق ذاته, أوضح المحامي وخبير القانون الدولي والقانون الجنائي، جان فيرمون، أن النهج الذي تمارسه فرنسا وبلجيكا تجاه فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر هو مثال على انتهاك القانون.
المحامي فيرمون: ينبغي خوض نضال قانوني في فرنسا
ولفت أنه كان بمقدور الحكومة البلجيكية أن ترفض مطلب فرنسا، لكنها لم تفعل ذلك, مشيراً أنه ينبغي خوض نضال قانوني ضد هذه الممارسات في فرنسا في البداية, وقال “على المحامين والصحفيين الفرنسيين التواجد في الصفوف الأمامية لخوض هذا النضال”.
