البرازيل..نحو 1000 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة.. لتصبح البلاد بؤرة جديدة للفيروس

أودى فيروس كورونا بأرواح ألف وتسعة وثلاثين شخصا, خلال الأربع والعشرين ساعة في البرازيل, لتصبح بذلك البؤرة الجديد للوباء, فيما كشف أطباء ألمان أن المسحات التي تؤخذ من الفم أو الأنف أو البلعوم لا تثبت دائما الإصابة بفيروس كورونا.

يبدو أن الموجة الثانية لفيروس كورونا أسوأ من الأولى, حيث باتت شرسة أكثر على بعض البلدان, مسجلة الآلاف من الإصابات الجديدة يوميا.

وأصبحت البرازيل بؤرة جديدة للوباء, حيث وصل مجمل عدد الإصابات في البلاد إلى ثلاثة آلاف وواحد وتسعين إصابة, فيما ارتفع عدد الوفيات هناك إلى أربع وعشرين ألفا وخمسمئة واثنتي عشرة .

وفي سياق متصل, أعلنت وزارة الصحة البرازيلية, أنها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار “هيدروكسي كلوروكين”لعلاج مرضى الفيروس, رغم أن منظمة الصحة العالمية أوصت، في إجراء وقائي، بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتا, كما اعتبرت أن اللجوء إلى الكلوروكين أو مشتقاته للتصدي للفيروس ليس فاعلا وقد يكون ضارا.

رغم تسجيل إصابات جديدة… إيران تخفف من الإجراءات المفروضة

إلى ذلك, واصلت إيران تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، بسماحها، للمطاعم بإعادة فتح أبوابها، في الوقت الذي سجلت فيه سبع وخمسين وفاة إضافية, مما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في البلاد إلى أكثر من سبعة آلاف وخمسمئة حالة.

ويعتبر الخبراء أن الأرقام التي تعلنها الحكومة أدنى بكثير من الأرقام الفعلية.

أطباء يحذرون من أن المسحات التي تؤخذ من الفم والأنف والبلعوم لا تثبت دائما الإصابة بالفيروس

وفي سياق متصل, كشف أطباء ألمان أن المسحات التي تؤخذ من الفم أو الأنف أو البلعوم لا تثبت دائما الإصابة بفيروس كورونا.

وأشاروا إلى أن فحصا مشابها أجري لمصاب بالفيروس وجاءت نتائج ثلاث مسحات من البلعوم سلبية.

كما نصح الأطباء, بتجريب الاختبار الجيني على مواد حيوية أخرى مثل البلغم أو إفرازات الجهاز التنفسي العميقة أو البراز، عندما تشير القيم المعملية ونتائج الأشعة المقطعية إلى الإصابة بفيروس كورونا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى