​​​​​​​عشرات الأحزاب السياسية وتنظيمات نسائية تؤكد أن تطبيق الإدارة الذاتية سيحل الأزمة السورية

أوضحت الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا أن مشروع الإدارة الذاتية هو ملاذ لجميع السوريين، مؤكدة أنه لا حل في سوريا ما لم يتكاتف السوريون، وشددت على النضال من أجل بناء سوريا كوطن تُصان فيه حرية وكرامة المواطن.

بمناسبة الذكرى السنوية الـ 11 للأزمة السورية، نظم مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم مهرجاناً خطابياً، تحت شعار “الثورة مستمرة حتى إنهاء الاستبداد وتحقيق الحرية والكرامة”، وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو.

شارك في المهرجان ممثلون عن واحد وثلاثين حزباً سياسياً، إلى جانب ممثلات عن الحركات والتنظيمات النسائية في شمال شرق سوريا وأعضاء من مجلس عوائل الشهداء.

المهرجان بدأ بالوقوف دقيقة صمت، تلاه إلقاء كلمة من قبل الرئيسة المشتركة لمسد، أمينة عمر، أوضحت من خلالها أن الثورة التي انتشرت على كافة الجغرافية السورية، كانت نتيجة السياسات القمعية للنظام الاستبدادي المركزي وحملت المعارضة مسؤولية انحراف الثورة على مسارها، كما وبيّنت أن سوريا بحاجة ملحّة إلى حل وطني ينهي الأزمة وينقل البلاد إلى نظام ديمقراطي تعددي سياسي .

أما الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش، أوضحت أن المجتمعون هنا يمثلون القوى الحقيقية لثورة الشعب السوري، ويتحملون أعباء القيام بتحقيق أهداف هذه الثورة على الرغم من كل محاولات التحريف وقلب الحقائق .

من جانبه، أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، أن شمال وشرق سوريا بات اليوم ملاذ لكل السوريين

مؤكدا على سعيهم لتحقيق مطالب وأهداف الشعب السوري وإنهاء مأساته .

​​​​​​​في الذكرى الـ11 لانطلاقة الأزمة السورية.. مسد ينظم ندوة حوارية في حلب

كما و عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مكتب حلب) ندوةً حوارية حملت عنوان ” الأزمة السورية ومآلاتها بين الواقع والاحتلال” بمدينة حلب، وذلك في الذكرى الحادية عشر لانطلاقة الأزمة السورية.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت بعدها قرئ محور الندوة من قبل عضوة مكتب العلاقات في مسد فاطمة الحسينو تطرقت إلى الاحتلال التركي لمدن واسعة من الشمال السوري، كما وتضمن المحور أيضاً إحصائيات مفصلة بالاستناد إلى منظمات حقوقية عن الجرائم التي يرتكبها المحتل في عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى