بطائرتين مسيرتين…تعرض قاعدة عين الأسد وسط العراق لهجوم جديد

تعرضت قاعدة عين الأسد في مدينة الأنبار وسط العراق، لهجوم جديد بطائرتين مسيرتين تبنته جماعة المـقاومة الإسلامية ، ويأتي ذلك في وقت اعترفت فيه الولايات المتحدة بتعرض قواعد التحالف الدولي في سوريا والعراق إلى 23 هجوما متهمة فصائل تابعة للحرس الثوري الإيراني بتنفيذها.

تعرضت قاعدة عين الأسد في مدينة الأنبار وسط العراق، لهجوم جديد تبنته ما تعرف بجماعة “المـقاومة الإسلامية”، والتي قالت إنها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين بحسب بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الدفاع الأمريكية تعلن حصيلة الهجمات على قواعدها في سوريا والعراق

وجاء ذلك في وقت تتعرض مواقع للتحالف الدولي ضد مرتزقة في سوريا والعراق، لهجمات بطائرات مسيرة وأخرى صاروخية، تتهم فيه الولايات المتحدة فصائل تابعة للحرس الثوري الإيراني بتنفيذها.

وبدورها وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت أمس،حصيلة الهجمات ضد قواعدها المتمركزة في البلدين المتجاورين والتي وصلت إلى 23 هجوماً منذ الـ17 من الشهر الجاري.

وقالت إنه “في الفترة من 17 إلى 30 تشرين الأول، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة منفصلة على الأقل في العراق، وتسع مرات منفصلة في سوريا”.

وأوضحت أن الهجوم كان يتم من خلال مزيج من الطائرات الهجومية بدون طيار والصواريخ في اتجاه واحد، حيث أصبح عدد كامل الهجمات على قواعدها 23 هجوماً لحظة إعلان بيان الوزارة.

وأضافت أن الجيش الأمريكي يتخذ الآن إجراءات عسكرية حاسمة للدفاع عن النفس من أجل الحفاظ على سلامة قواته التي تعرضت لعدت هجمات واستهدافات من قبل “جماعات مدعومة من إيران”.

في حين أكد البنتاغون الخميس الفائت إن نحو 900 من عناصر القوات الأميركية الإضافية يتجهون إلى الشرق الأوسط، أو وصلوا في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون، “لقد أحبط الجيش الامريكي العديد من هذه الهجمات بنجاح وفشل معظمها في الوصول إلى أهدافه.

وأوضح المسؤول، أنهم “أظهروا لإيران استعدادهم لاستخدام القوة وهم يحتفظون بهذا الحق وسيقومون بالرد القوي عندما يقرر الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى