طائرتان تركيتان تنقلان مرتزقة إلى مصراتة

يستمر الاحتلال التركي في ضخ المرتزقة إلى ليبيا لدعم فصائل حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، فبعد نقل خمسمئة مرتزق من سوريا، هبطت طائرتان فجر اليوم قادمتان من تركيا، وعلى متنهما أكثر من ثلاثمئة مرتزق سوري.

أفادت شبكة العربية نت من مصادرها فجر اليوم بهبوط طائرتين ليبيتين قادمتين من تركيا، وعلى متنهما أكثر من ثلاثمئة مرتزق سوري، وأكدت أن بعض ركاب الطائرة لا يتحدثون العربية، لكنه لم يستطع تحديد لغتهم.

إلى ذلك، ذكر موقع “إتيمال رادار” الإيطالي في وقت سابق، أنه قام بتعقب طائرة تضع علامة القوات الجوي الكينية، لكن رمزها السداسي (C9D52F)، يؤكد أنها تابعة لسلاح الجو التركي، غادرت إسطنبول متجهة جنوباً نحو الأراضي الليبية، مؤكداً أن الطائرة نقلت مرتزقة إلى ليبيا.

يأتي هذا بعد أن أكد الجيش الليبي، ليل الأحد، سقوط أكثر من مئة قتيل واثنين وعشرين أسيراً من المرتزقة السوريين بمعسكر اليرموك. وقال المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري إن قواتهم الجوية استعادت مناطق واسعة، لافتاً إلى أن ما يقوم به الجيش هو إعادة تموضع وليس انسحاباً.

الجيش الليبي يعتقل أخطر داعشي يقاتل إلى جانب الوفاق

وفي السياق أعلن الجيش الوطني الليبي القبض على قيادي من مرتزقة داعش يدعى محمد الرويضاني (المكنى أبو بكر الرويضاني)، يقاتل مع ميليشات الوفاق، واصفاً إياه بأحد أخطر مرتزقة داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا والمطلع على عمليات نقل المرتزقة السوريين.

وبعد أن أعلن الجيش اعتقاله ، أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي لحظة القبض على المرتزق عبر فيديو.

وأفادت مصادر محلية بأن المدعو محمد الخالد الرويضاني ، هو متزعم مرتزقة ما يسمى “فيلق الشام”، وكان مقيما بمدينة حمص حي بابا عمرو , ومتهم بعدة جرائم قتل وخطف لنساء واغتصابهن.

يذكر أن تركيا وعلى الرغم من تعهدها في مؤتمر برلين بعدم التدخل في الشؤون الليبية، مستمرة في ضخ المرتزقة بينهم متطرفون وعتاد إلى طرابلس. ويوم أمس جاهر وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، بأن بلاده قلبت الموازين في ليبيا، في إشارة إلى دعم أنقرة للوفاق في معركتها ضد الجيش الليبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى