الحرب تتواصل بين حماس وإسرائيل ومحاولات جديدة لإحياء مفاوضات الهدنة

فيما تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة؛ تمارس كل من واشنطن والقاهرة ضغوطا على الطرفين المتصارعين لإبرام هدنة؛ بينما تقول التصريحات الإسرائيلية إن أي اتفاق قريب يمكن أن يؤجل عملية الهجوم على رفح.

تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لليوم الخامس بعد المائتين تزامناً مع محاولات جديدة لإحياء المفاوضات بشأن تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وسط تقارير في الإعلام الإسرائيلي عن “تنازلات” من جانب تل أبيب.

آلاف المتظاهرين الإسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل وإجراء انتخابات

فيما خرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين مساء السبت في مدن وبلدات عديدة للمطالبة بإبرام صفقة للتبادل وإجراء انتخابات مبكرة لاستبدال حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا لاثنين من المحتجزين الإسرائيليين لديها.

ضغوط من قبل واشنطن والقاهرة على إسرائيل وحماس لإبرام هدنة

في الصدد؛ زادت الولايات المتحدة ومصر الضغوط من أجل إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، بأمل تجنب اجتياح إسرائيلي لرفح، حيث يتكدس أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني معظمهم نازحون، ما ينذر بمعركة دامية.

وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن جهود ربع الساعة الأخير قبل اجتياح رفح تكثفت، وخلف الكواليس تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل إنجاح الصفقة، بينما تضغط مصر على حماس.

وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن يصل اليوم إلى السعودية

وقالت المصادر: “تعارض واشنطن اجتياح رفح، وتلوّح بإجراءات، ويخبر المصريون (حماس) بأنها فرصة لا يمكن تفويتها”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن الذي يصل اليوم إلى السعودية، سيجري محادثات تتناول جهود وقف النار في غزة، مشيرة إلى أنه سيلتقي وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي.

إسرائيل: اتفاق الإفراج عن المحتجزين يمكن أن يؤجل عملية رفح

وفي السياق ذاته؛ قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، إن أغلبية في حكومة نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر، وجرى نقلها لحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين ووقف مؤقت لإطلاق النار.

حزب الله يعلن استهداف شمال إسرائيل رداً على قصفها جنوب لبنان

وعلى الحدود الشمالية؛ أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف موقعين عسكريين في شمال إسرائيل، رداً على قصف طال ليلاً ما قال إنها “منازل مدنية” في جنوب لبنان وأسفر عن ثلاثة قتلى، بينهم عنصران من الحزب.

وفي محاولة لنزع فتيل التصعيد المستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بجولة في الشرق الأوسط، على أن يجري، اليوم، في بيروت محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى