الوفيات تتجاوز 200 ألف ومنظمة الصحة تحذر من إصدار وثائق مناعة

مع قرب عدد الاصابات بوباء كورونا لثلاثة ملايين وتخطي الوفيات عتبة المئتي ألف , حذرت منظمة الصحة من عدم وجود أي إثبات على أن الاشخاص المتعافين من الوباء لديهم أجسام مضادة تقيهم الإصابة به مرة ثانية في ظل استعداد بعض الدول لوضع برامج لاجراء فحوص الأجسام المضادة بهدف البدء برفع إجراءات العزل. 

مع قرب عدد الإصابات بوباء كورونا لثلاثة ملايين وتخطي الوفيات حاجز المئتي ألف, أبدت منظمة الصحة العالمية تحفظات حيال فكرة إصدار جوازات مرور مناعية عرضتها بعض الدول لمواكبة رفع اجراءات العزل المفروضة لمواجهة الجائحة حيث بددت المنظمة آمال الذين كانوا يراهنون على مناعة محتملة لدى الأشخاص الذين تعافوا، لعدم وجود أي دراسة تؤكد ما إذا كان وجود أجسام مضادة للفيروس يمنح مناعة ضد العدوى لاحقاً لدى البشر.

البدء بجملة اختبارات للأجسام المضادة لدى متعافين من الإصابة

حيث ستبدأ ايطاليا، الدولة الأكثر تضررا من الوباء ، في الرابع من أيار حملة اختبارات للاجسام المضادة على مئة وخمسين ألف شخص على المستوى الوطني في محاولة لمعرفة المزيد حول هذا الوباء.

كما وبدأ السباق لإيجاد العقار المناسب، مع ست تجارب سريرية خصوصا في بريطانيا وألمانيا. لكن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قال إن الرهان يتعلق بالتوصل إلى لقاح وعلاج ميسور الكلفة وآمن وفعال.

مخاوف من موجة ثانية للوباء

في سياق آخر لاتزال إيران في أوج تخوفها من “طفرة” جديدة للوباء بعد أسبوعين على بدء إعادة الفتح الجزئي للمتاجر , حيث انتقد منسق حملة مكافحة الوباء في طهران علي رضا زالي “التسرع” في الخطوة، و أن “ذلك يمكن أن يولّد موجات جديدة للوباء ويعقّد احتواءه”.

الأمر الذي أكده مدير قسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة الإيراني محمد مهدي غويا قائلا “في بعض المحافظات، نلاحظ إشارات على وجود طفرة جديدة” في عدد الإصابات.

مؤشرات لوضع صحي كارثي في بريطانيا

كذلك ،لا تزال حصيلة الوفيات في بريطانيا تشير إلى وضع صحي كارثي، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات عشرين ألفا في المستشفيات. وهذا الرقم لا يشمل دور رعاية المسنين حيث يقول ممثلون لهذا القطاع إن آلاف الاشخاص قد يكونون متوفين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى