الولايات المتحدة والبرلمان الأوروبي تطالب أنقرة بالتوضيح بعد طردها سفراء 10 دول

تعرض رئيس النظام التركي أردوغان لانتقادات دولية واسعة على خلفية طرد سفراء 10 دول بينها فرنسا والولايات المتحدة ،وذلك بعد دعوتهم لإطلاق سراح المعارض التركي عثمان كافالا .

تشهد العلاقات الاوربية التركية على مدار السنوات الماضية حالة تشنج بين الجانبين نتاج تراكم خيبات الأمل الأوروبية، وتوتر العلاقات جعل أنقرة على شفا العقوبات بعد أن كانت يوما ما تشق طريقها لأن تصبح عضوا في اتحاد القارة العجوز.

أخر التوترات ليست ببعيدة حيث طالبت 10 سفارات في أنقرة الاربعاء السلطات التركية بالإفراج عن عثمان كافالا المعتقل منذ 2017 تماشيًا مع قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وعلى إثر ذلك أمر رئيس النظام التركي أرودغان وزارة خارجية بلاده بطرد سفراء الدول العشر .

البرلمان الأوروبي يتهم أنقرة بالاستبداد إثر إعلانها سفراء 10 دول

وانتقد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي قرار تركيا معتبرا أنه مؤشر على التوجه الاستبدادي للحكومة التركية.

كذلك سارعت دول أوروبية عدة إلى الرد على تصريحات أردوغان حيث أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النروجية، ترود ماسايد، أن سفير بلادها لم يفعل أي شيء يبرر الطرد، متعهدة مواصلة الضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان والديموقراطية.

كما وقالت وزارة الخارجية الألمانية أنهم يجرون مشاورات مكثفة مع الدول التسع الأخرى المعنية”

بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تنتظر توضيح من الجانب التركي على خلفية قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات المتحدة.

أحمد داوود أوغلو: لقد حل خطاب قتال الشوارع محل عقل الدولة… أنت تؤذي البلد

وعلى الصعيد الداخلي انتقد أحمد داود أوغلو، رئيس حزب المستقبل المعارض، تصريحات أردوغان بخصوص طرد السفراء وذلك في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع تويتر قال فيها إن الحكومة امتهنت القانون وحوّلت السياسة الخارجية إلى صفقات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى