اليوم العشرين لاحتجاجات السويداء يشهد مشاركة أبناء مدينة درعا

​​​​​​​توافد مئات المحتجين إلى ساحة “الكرامة” بمدينة السويداء، تأكيداً على استمرار التظاهر حتى رحيل بشار الأسد وشهدت المظاهرة مشاركة بعض الأهالي والناشطين القادمين من درعا بالإضافة إلى وفود من ممثلي عشائر السويداء.

توافد مئات المحتجين إلى ساحة “الكرامة” بمدينة السويداء، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، تأكيداً على استمرار التظاهر حتى إسقاط نظام الأسد، والتمسك بمطلب “التغيير السياسي استناداً إلى القرار 2254”.

وبحسب موقع “السويداء 24” المحلي، فقد شهد “اليوم العشرون” من الحراك، مظاهرة تعدّ الأكبر منذ بداية الاحتجاجات جراء مشاركة بعض الأهالي والناشطين القادمين من محافظة درعا بالإضافة إلى وفود من ممثلي عشائر السويداء، إلى جانب أبناء مختلف قرى وبلدات المحافظة بالرغم من صعوبات واجهتهم نتيجة توقف وسائل النقل.

وأوضح المصدر أنّ المحتجين “اتفقوا على اعتماد يوم الجمعة كموعد أسبوعي لتنظيم التظاهرات الحاشدة، مع استمرار الحراك الشعبي في باقي أيام الأسبوع من خلال مظاهرات متفرقة”.

وجدّد المتظاهرون إطلاق هتافاتهم المطالبة بالحرية وبرحيل الأسد .

وبالتزامن مع حراك الساحة، أغلق محتجون مبنى اتحاد الفلاحين وسط المدينة، وأزالوا صور بشار الأسد المعلقة على واجهة مبنى الاتحاد بالإضافة إلى صور الأسدين الأب والابن من واجهة المصرف العقاري. كما تم إغلاق مبنى اتحاد العمال أيضاً “حتى يعود الاتحاد لأخذ دوره في الدفاع عن حقوق العمال”، بحسب تعبير أحد المحتجين.

مسؤولون في حكومة دمشق يهددون السائقين الذين ينقلون المحتجين إلى مدينة السويداء

في سياق متصل، أفأدت مصادر من السويداء أنّ مسؤولين في حكومة دمشق بالسويداء، هددوا السائقين الذين ينقلون المحتجين من القرى إلى مدينة السويداء بسحب بطاقات المازوت منهم، ما يعني أنّ حكومة دمشق تخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى