اليونان للأمم المتحدة: سلوك تركيا العدواني يزعزع السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية اليوناني، بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أن السلوك الذي تعتمده تركيا في شرق المتوسط يتسبب بزعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة. في حين ندد الرئيس القبرصي بعدوانية تركيا محذراً من عواقب سلوك أنقرة المتصاعد في المتوسط .

يزداد يوم بعد يوم التوتر بين تركيا والدول الأخرى بسبب انتهاكاتها في الشرق المتوسط, فبعد لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة نطونيو غويتريش قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن سلوك تركيا غير الشرعي، يتسبب في زعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة، وذلك في محادثات اليونان مع الأمم المتحدة بسبب استمرار التصعيد التركي.

وأعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبورغ، أن اليونان وتركيا أجريا محادثات فنية بشأن أزمة شرق المتوسط، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق.

وتأتي زيارة وزير الخارجية اليوناني إلى نيويورك، قاصدا المنظمة الدولية الأعلى القائمة على تطبيق القانون الدولي حيث أعلن اليونان بأنه الحكم بين الطرفين.

من جانبه وصف رئيس الوزراء اليوناني الممارسات التركية بأنها عدوان، وتحدٍ للقانون الدولي، يجب الرد عليها ووقفها، وقال في ردٍ على تصريحات رئيس النظام التركي أردوغان، عن الحوار، عندما تنتهي التهديدات فقط يمكن أن تبدأ الاتصالات.

الرئيس القبرصي يندد بعدوانية تركيا في شرق المتوسط

من جهته ندد الرئيس القبرصي بعدوانية تركيا في شرق المتوسط، داعيا إلى إجراء محادثات لحل خلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز. محذرا من عواقب التوتر المتصاعد في المتوسط .

يذكر أن الموقف اليوناني – القبرصي من التصعيد التركي، فضلا عن استناده للقانون الدولي، يحظى بدعم أوروبي كامل، فقد شدد الاتحاد الأوروبي على استمرار دعمه لحقوق البلدين الأوروبيين تجاه التوتر مع تركيا في شرق المتوسط، مهدداً بفرض عقوبات على أنقرة إذا رفضت حل النزاع عبر الحوار.

غير أنه لا يبدو أن هناك مؤشرات على احتمال خفض التوتر، مع استمرار تعنت أنقرة، وزيادة نشاطها في المياه المتنازع عليها في المتوسط متحدية حقوق البلدين الجارين والاتحاد الأوروبي والقوانين الدولية ذات الصلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى