دعت هيئة البلديات في إقليم عفرين منظمة اليونيسف إلى إعادة النظر بقرارها المعني بتخفيف كمية المياه عن مهجري عفرين، وطالبت المجتمع الدولي القيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية وتقديم الدعم الإنساني.
خفّضت منظمة اليونيسف منذ يوم الأحد الماضي كمية المياه الصالحة للشرب المخصصة لمهجري عفرين وأهالي مقاطعة الشهباء إلى أقل من النصف، ما أدى إلى حرمان ثمانٍ وثلاثين قرية وثلاث نواحي يقطنها أهالي عفرين المهجرون من مياه الشرب.
وفي هذا السياق دعت هيئة البلديات في إقليم عفرين في بيان لها اليوم منظمة اليونيسف إلى إعادة النظر في قراراها وذلك في ظل الظروف القاسية التي يعيشها النازحون في فصل الصيف.
كما عبرت إدارة البلديات عن أسفها من قرار المنظمة الأممية بحجة عدم وجود تمويل كافٍ كجهة تقدم كافة الخدمات للمهجرين بدون مقابل، ولكنها للأسف تظهر تقصيراً بالتقرب من الشعوب المهجرة التي هي بأمس الحاجة إلى الدعم الإنساني.
وفي الختام طالب بيان هيئة البلديات في إقليم عفرين اليونيسف بإعادة النظر بقرارهم المعني بتخفيف كمية المياه المخصصة لنازحي ومهجري عفرين في الشهباء، مناشدا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني وتقدم الدعم الإنساني لعشرات الآلاف من المهجرين.
