امرأة في القطاع السادس من مخيم الهول تتعرض للطعن بأداة حادة

تعرضت امرأة سورية في مخيم الهول، للطعن من قبل مجهولين .

منذ سنوات تنادي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي لإيجاد حلول لملف عشرات الآلاف من أطفال وعائلات داعش المتواجدين في مخيمات ومراكز أعادة تأهيل في شمال وشرق سوريا، وخاصة مخيم الهول الذي يوصف بأنه أخطر مخيمات العالم.

مئات المرات .. حذرت الإدارة الذاتية وقسد من خطر مراكز الاحتجاز والمخيمات التي تؤوي عشرات الآلاف من المرتزقة وعوائلهم، وأكدت أن هؤلاء كالقنابل الموقوتة من الممكن أن تنفجر في أي لحظة، خاصة مع غياب الدعم الدولي لتأمين السجون من جهة وعدم استعادة الدول الغربية لمواطنيها من داعش وعدم المساندة في تشكيل محكمة دولية لمقاضاة من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.

مصادر من داخل مخيم الهول ، أفادت بأن مجموعة ملثمة مجهولة الهوية، اعترضت وفي تمام الساعة 13.00 من اليوم، امرأة سورية في القطاع السادس من المخيم.

المرأة، تدعى دعاء إسماعيل 27 وتنحدر من مدينة حلب، وأكدت أنها تعرضت لـ5 طعنات سكين، ونقلت على أثرها إلى مشفى في مدينة الحسكة، وحالتها الصحية حرجة.

وأطلقت قوى الأمن الداخلي في 25 آب 2022، المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن”، حتى 17 أيلول 2022، ألقت خلالها القبض على 226 مرتزقاً، بينهم 36 امرأة داعشية، شاركن في جرائم القتل والترهيب، وعثرت على 25 خندقاً ونفقاً، وكمية من الأسلحة الحديثة والمتطورة، حسب قوى الأمن الداخلي.

وترفض الدول التي لها رعايا ومواطنين قاتلوا مع مرتزقة داعش في سوريا استعادتهم، وذلك بحجة أنهم يشكلون خطراً على أمنهم القومي، وكأن نشاطهم في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط لن يشكل خطراً عليهم، ولا يهم إن شكلوا خطراً على الشعب السوري وبقية دول المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى