انتشار الأمراض وحالات التسمم بسبب تلوث مياه نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي

تتعمد دولة الاحتلال التركي منذ العام الماضي وحتى اللحظة قطع مياه نهر الفرات، مما حول مجراه في الأراضي السورية لمستنقعات وموطناً للأمراض، وعلى إثره ازدادت حالات التسمم في ريف دير الزور الشرقي.

حوّل انخفاض منسوب مياه الفرات، الذي تتحكم دولة الاحتلال التركي بتدفقه إلى الأراضي السورية، مجراه إلى مستنقعات أصبحت موطناً للكثير من الحشرات الضارة، ومن جهة ثانية فإن مياه النهر لم تعد صالحة للشرب كما في الماضي.

وفي ريف دير الزور لا يستطيع الأهالي شرب مياه نهر الفرات بشكل مباشر إلا بعد العديد من عمليات التعقيم والتصفية المتكررة والفلترة بأجهزة متطورة، وهذه العملية تفقد المياه عناصرها الأساسية والضرورية التي تدعم الجهاز المناعي لدى الإنسان حيث زادت حالات الإصابة بالتسمم في المنطقة.

فيما أوضحت الممرضة في مركز أبو الحسن الصحي، حمدة المنصور، أن ثلاثين حالة مرضية تراجع المستوصف بشكل يومي. أكثر من خسمة عشر منها يعانون من أعراض تسمم بسبب تلوث المياه، والآخرون يعانون من التهاب الأمعاء وقرحات معدية، ناهيك عن حالات الطفح الجلدي والجدري وغيرها من المشاكل الجلدية، مطالبة المنظمات الإنسانية بالتدخل لإيقاف انتهاكات الاحتلال بحق الإنسانية.

ومن جانبه أفاد الرئيس المشترك للجنة الصحة في مجلس المنطقة الشرقية، مشعل السلطان أنه وحسب التقارير الواردة من المراكز الصحية في ريف دير الزور الشرقي بشكل يومي، هناك أكثر من مائة وخمسة وسبعين مريضاً مصاباً بالتسمم والعدد يزداد بشكل يومي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى