انتشار كبير لتجارة المخدرات..وتهريبها للمناطق السورية الأخرى

كشف المرصد السوري خلال تقرير له، انتشار المواد المخدرة وتعاطيها وزراعتها بشكل كبير ضمن المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، مؤكدا وجود عمليات زراعة للحشيش في مناطق عدة بريفي إدلب وحلب.

كشفت تقارير إعلامية عن زيادة تجارة المخدرات بأنواعها في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في سوريا، والتي تستهدف الفئة الشابة، حيث أخذت هذه الظاهرة بالنمو تدريجياً مع الوقت, و باتت تنتشر بشكل واسع وملحوظ.

المرصد السوري: من 30 إلى 40 حالة إدمان على المخدرات شهرياً بريفي إدلب وحلب

المرصد السوري لحقوق الإنسان، سلط الضوء على هذا الملف، وحجم الظاهرة ونقل عن مصادر قولهم، إن ما يسمى “بمركز إنقاذ روح” المتخصص في علاج حالات الإدمان، يستقبل بشكل شهري من ثلاثين إلى أربعين حالة يعانون من حالات الإدمان من أرياف إدلب وحلب، منها إدمان الكحول وآخرون بتعاطي المخدرات أو الأدوية المهدئة.

وأضافت المصادر أن من بين حالات الإدمان, الإدمان على الحشيش بنسبة كبيرة، يليه الإدمان على الترامادول والكبتاغون، والذي يشبه تأثيرها لحد كبير نتائج وتأثير المخدرات بفقد الشخص القدرة على التحكم بنفسه وجعله في حالة مزاجية ممثالة للمخدرات مثل الحشيش، وطالبت المصادر، المجتمع الدولي بالتدخل للحد من الانتشار الكبير للمخدرات ضمن المناطق المحتلة .

مرتزق يقر بتعاطيه المخدرات عند المعارك واشتداد القصف

وأقر أحد المرتزقة بتعاطيه المخدرات في حالات اشتداد القصف والمعارك ضد قوات الحكومة، يث كان يحصل عليها من أحد المروجين الذي كان يبيعها بشكل علني، ثم انتقل به الحال لتعاطي المهدئات لفترة طويلة حتى وصل به الحال إلى تعاطي الحشيش الذي كان يحصل عليه من أحد متزعمي المرتزقة، وأن مادة الحشيش كانت تزرع في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي بإشراف متزعمين من مرتزقة “أحرار الشام”.

المرتزقة يقومون بتهريب المخدرات للمناطق السورية الأخرى

وذكر المرصد أن المجموعات المرتزقة تقوم بتهريب المخدرات من مدينة إعزاز المحتلة إلى مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق سيطرة الحكومة، كما أن مادة الحشيش تزرع حتى اللحظة في المناطق المحتلة، وخاصة مدينة دركوش غرب إدلب، ومناطق أخرى بريف حلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى