السجناء في عفرين المحتلة بين شبح الجوع وقمع الاحتلال التركي ومرتزقته

في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال التركي ومرتزقته، أبشع الانتهاكات بحق المختطفين من أبناء عفرين الذين يتم الزج بهم في السجون لحجج واهية، تعمل الفاشية التركية على تهريب مرتزقة داعش وتجار المخدرات من سجون مرتزقتها في المناطق المحتلة من اجل استخدامهم في شن الهجمات ضد المنطقة.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته اختطاف أهالي عفرين بحجج وذرائع واهية ويزج بهم في سجون سيئة الصيت يزيد عددها عن العشرين سجناً تديرها استخبارات الاحتلال ومرتزقته.

وفي السياق، يفتقر سجناء كثر في عفرين المحتلة إلى العناية اللازمة في حال المرض، حتى أنهم قد يواجهون الموت في السجن, بسبب الظروف الصحية والرعاية الطبية غير الملائمة ونقص الأغذي.ة

هذا و قام المختطفون السجناء في سجن ماراته في السابع عشر من تشرين الثاني الجاري، بالتعبير عن رفضهم لأساليب الاضطهاد والتعذيـب التي يتعرضون لها من قبل المرتزقة في السجن، حيث يحصل كل فرد على (رغيف خبز ونصف حبة بندورة كل 24 ساعة).

فيما استخدم مرتزقة الاحتلال العنف المفرط قبل يومين ضد المحتجين ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المختطفين السجناء دون معرفة إن كان سقد ضحايا أم لاء.

مصير مجهول لمئات المختطفين الكرد في سجن ماراته

وبأوامر من استخبارات الاحتلال التركي، منعت مرتزقة ما تسمى الشرطة العسكرية زيارة السجناء وسط حالة من الغليان والخوف تسود نفوس أهالي المختطفين للاطمئنان على صحة أبنائهم.

وسابقاً كان الأهالي يدفعون إتاوات بالدولار للسماح لهم بلقاء مختطفيهم السجناء، ولكن منذ الجمعة الماضية لا يستجيب متزعمي المرتزقة لمطالب الأهالي رغم دفعهم لإتاوات مالية كبيرة، وذلك بناء على توجيهات استخبارات الاحتلال.

بينهم مرتزق من داعش..مرتزقة الاحتلال التركي يهربون سجناء من مشفى بعفرين المحتلة

وفي المقابل هرّب مرتزقة ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، مرتزقاً من داعش، أجنبي الجنسية، إلى جانب سجينين آخرين يعملان في تجارة المخدرات، من مستشفى عسكري في مدينة عفرين المحتلة, مقابل عشرات آلاف الدولارات.

وبحسب ما نقلت مصادر من المنطقة، فأن المرتزق الداعشي يدعى “أبو بكر” وهو أحد متزعمي المرتزقة ويحمل جنسية أجنبية.

فيما يدعى تاجرا المخدرات “علي حبوش وونيس احمد”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تهريب مرتزقة داعش من سجون الاحتلال التركي ومرتزقته.

ففي حزيران العام الجاري، قام المرتزقة بتهريب خمسة وعشرين مرتزقاً من داعش من أحد سجونها في مدينة سريه كانيه المحتلة، وجرى توجيههم إلى مناطق شمال وشرق سوريا بأوامر الاحتلال من أجل شن هجمات على أهالي المنطقة.

ووفق قائمة جرى تسريبها حينها، فأن المرتزقة الذين جرى تهريبهم كان أحدهم كويتي الجنسية وآخر سعودي الجنسية وعشرة عراقيين وثلاثة عشر سورياً ينحدرون من دير الزور.

ويعتقد على نطاق كبير أن المرتزقة السوريين الذين جرى تهريبهم هم الذين شنوا الهجمات على قوات مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية في عملية تعزيز الامن التي اطلقت في نهاية آب الفائت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى