بعد اعتراف الفاشية التركية بحرمانها القائد عبدالله أوجلان من حقّ الأمل ،طالب مكتب العصر الحقوقي ،لجنة مناهضة التعذيب بزيارة فورية لسجن إمرالي وإنهاء العزلة الفروضة على القائد.
منح المجلس الأوروبي العام الماضي ،الفاشية التركية مهلة عام للكشف عن موقفها حيال وضع القائد أوجلان ،وصرّح مكتب العصر الحقوقي قبل عدة أيام ،عن اعتراف السلطات التركية الفاشية ،بحرمانها القائد أوجلان من حق الأمل الذي تنصّ عليه القوانين الدولية في ردّها على المجلس الأوروبيّ .
وبهذا الصدد،قدّم مكتب العصر الحقوقي،طلباً للجنة مناهضة التعذيب الأوربية ،وطالبها فيه بالتحرك والذهاب الفوري إلى سجن إمرالي للكشف عن وضع القائد أوجلان والمحتجزين هناك في سجن إمرالي.
مكتب العصر الحقوقي يطالب اللجنة الأوربية بالسماح الفوري للمحامين والعائلة بزيارة إمرالي
وتطرّق الطلب إلى استمرار العزلة على القائد أوجلان ،مبيّناً أنّ الهدف منه عزله عن العالم الخارجي ،إلى جانب الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها السلطات التركية الفاشية ،فيما يخصّ قانون مناهضة التعذيب،هذا وقدّم المكتب معلومات عن كافة الانتهاكات التي قامت بها السلطات في إمرالي طيلة الفترة الممتدّة بين شهري نيسان وآب من هذا العام.
مكتب العصر الحقوقي يطالب اللجنة الأوربية بتأمين حق اللقاء والمكالمات الهاتفية للقائد أوجلان
وأشار مكتب العصر الحقوقي إلى أنّهم قدموا،أربعون طلباً بالإضافة واحد وعشرين آخر من قبل العوائل إلى النيابة العامة في بورصة ،للقاء القائد والمحتجزين في إمرالي ،في الفترة الممتدّة بين شهري نيسان وآب ،إلّا أنّه تم رفض جميعها في وقت لاحق،بالإضافة إلى عدم الردّ على الطلب الذي تقدّم به سبعمائة وخمسة وسبعين محامياً وبينهم رئيس نقابة المحامين ،بطلب في العاشر من حزيران المنصرم إلى النيابة العامة في بورصة.
مكتب العصر الحقوقي يطالب اللجنة الأوربية بإنهاء كلّ شروط العزلة والتعذيب وسوء المعاملة في إمرالي
وأفاد مكتب العصر الحقوقي أنّه منذ تشرين الثاني الماضي وإلى الآن تقوم السلطات التركية الفاشية إلى جانب حظر اللقاءات مع القائد ،بفرض عقوبات ما تسمّى بالانضباطية أيضاً عليه ورغم انتهاء مدّتها هي أيضاً ،فإنّها تستمر في منع اللقاءات معه.
وقدم مكتب العصر الحقوقي لجنة مناهضة التعذيب جملة من المطالب تضمنت
- القيام بزيارة فورية إلى سجن إمرالي.
- السماح فوراً للمحامين بلقاء القائد أوجلان وإنهاء قرار الحظر والعقوبات بشكل قانوني.
- يجب على العائلات والموكلين الذهاب على الفور للقاء السجناء وإنهاء جميع العقبات أمام لقاء العائلات.
- يجب تأمين حق اللقاء وتأمين حق التحدث بالهاتف بطريقة روتينية.
- يجب إنهاء جميع العقبات أمام الرسائل والفاكسات.
- من الضروري إنهاء الحظر المفروض على الصحف والمجلات والكتب وإنهاء جميع أنواع المفاهيم ضد القانون.
- يجب إنهاء كل ظروف وشروط التعذيب والمعاملة اللا إنسانية وسوء المعاملة ووضع حد لعزله عن العالم الخارجي.
