اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته ثلاثة عشر مواطناً، بينهم شابة، خلال الأسبوع الفائت من قرى ونواحٍ متفرقة في عفرين المحتلة.
مستمر الاحتلال التركي ومن في فلكه من المرتزقة بارتكاب أبشع الجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة تحت غطاء دولي وصمت من منظمات ترفع شعارات حقوق الإنسان في نهج واضح تسعى الفاشية التركية من خلاله إلى إخلاء المدينة من سكانها وإحلال المستوطنين في منازلهم وضمن مسلسل هذه الجرائم اختطف الاحتلال ومرتزقته مواطنين من ناحيتي جندريسه وشيراوا.
حيث أفادت مصادر من المدينة المحتلة، بإقدام الجندرمة التركية على الاعتداء بالضرب المبرّح على ثلاثة مواطنين قصّر، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية ـ التركية في ناحية جندريسه، واختطاف شابة، وتسليمهم لمرتزقة ما تسمى “مكافحة الإرهاب” في الناحية ذاتها.
والمختطفين هم كل من عز الدين رشيد (سبعة عشر عاماً) من أهالي قرية الحمام الحدودية في ناحية جندريسه ـ سلافا أيوب عيسى (واحد وعشرين عاماً) من أهالي حي الزيدية في مركز المدينة ـ نور الدين أمين (ستة عشر عاماً) من أهالي قرية برج عبدالو في ناحية شيراوا ـ محمد العيسى (سبعة عشر عاماً) من أهالي قرية برج عبدالو.
كما اختطف مرتزقة “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي المواطن فيصل حسن المحمد (تسعة وثلاثين عاماً) من أهالي حي 16 في مركز ناحية جندريسه.
وقالت المصادر إنّ مرتزقة “هيئة تحرير الشام” اختطفوا مواطنيْن اثنين من أهالي قريتي كباشين وفافرتين المحتلتين في ناحية شيراوا جنوب عفرين، وهما؛ محمد أحمد عبدو، من أهالي قرية كباشين ـ خليل حنيف كحفانو من أهالي قرية فافرتين.
