السلطات التركية ترحل 100 شاب سوري و”الجندرما” تعتدي علهم عند بوابة باب السلامة الحدودية

رغم أنهم من حملة بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك اعتدى عناصر “الجندرما” التركيا بالضرب المبرح على 100 شبان سوري عند معبر باب السلامة الحدودي في ريف الشمال السوري المحتل وذلك بهدف ترحيلهم بشكل قسري من قبل سلطات الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية.

استكمالا لمخططات دولة الاحتلال التركي بترحيل حوالي مليون سوري قسراً إلى المناطق المحتلة بعد إنشاء مستوطنات لهم في تلك المناطق بدعم من الجمعيات الاخوانية بغية إحداث تغير ديموغرافي في الشمال السوري المحتل .

اعتدى عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما” بالضرب، على شبان سوريين عند معبر باب السلامة الحدودي في ريف حلب المحتل وذلك أثناء ترحيلهم بشكل قسري من قبل السلطات التركية إلى الأراضي السورية.

ووفق للمرصد السوري، فإن سلطات الاحتلال أقدمت على ترحيل حوالي 100 شاب سوري عبر بوابة باب السلامة في مدينة أعزاز المحتلة رافقها اعتداء من قبل الجندرمة التركية عليهم بشكل وحشي وإجبارهم على توقيع أوراق تثبت أنهم عادوا طوعاً إلى سورياً.

يشار إلى أن السلطات التركية كثفت في الآونة الأخيرة من ترحيل المئات من اللاجئين السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، بعد احتجازهم في معسكرات مؤقتة على الحدود السورية التركية، تحضيرا لترحيلهم إلى سوريا.

للمرة الثانية خلال آب.. غارات روسية تستهدف مناطق جبل الزاوية و إدلب

ميدانياً …نفذت طائرة حربية روسية غارتين ضمن منطقة ما تعرف بخفض التصعيد للمرة الثانية خلال شهر آب الجاري حيث قصفت كل من محيط قرية سرجة بجبل الزاوية، ومحيط معمل الكونسروة غربي إدلب، فيما هرعت سيارات الإسعاف نحو المنطقة المستهدفة قرب مدينة إدلب، وسط معلومات عن وقوع إصابات وشهدت أجواء ريف إدلب، خلال الأيام الفائتة، تحليقا لطائرات حربية روسية، دون أن تقصف المنطقة.

قوات حكومة دمشق تستهدف بقذائف صاروخية محيط قاعدة عسكرية للاحتلال التركي في الباب

كما استهدفت قوات حكومة دمشق قاعدة عسكرية للاحتلال التركي في قرية حزوان بريف الباب المحتل بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية دون معلومات عن حجم الأضرار بحسب ما أورد المرصد السوري

وفي سياق ذلك أشار المرصد إلى قصف قوات الاحتلال التركي نقاط تمركز لقوات حكومة دمشق بريف حلب الشمالي بعدة قذائف مدفعية وصاروخية تزامناً من تحليق لطيران الاستطلاع التركي في أجواء المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى