مزكين أحمد: التحضير لعقد ملتقيات حقوقية في الخارج لجعل قضية عفرين قضية عالمية

أكدت اللجنة التحضيرية للملتقى الحقوقي الثاني حول جرائم حقوق الإنسان في عفرين أنهم بصدد تشكيل لجنة دولية تضم حقوقيين وأكاديميين لمتابعة القرارات الصادرة عن الملتقى والتحضير لعقد ملتقيات في الخارج لجعل قضية عفرين المحتلة قضية عالمية.

قيّمت عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الحقوقي الثاني مزكين أحمد، آلية سير أعمال الملتقى الذي انعقد في مدينة قامشلو حول جرائم حقوق الإنسان في عفرين المحتلة وأكدت أنهم بصدد تشكيل لجنة دولية من حقوقيين وأكاديميين لمتابعة تنفيذ قرارات الملتقى والتحضير لعقد ملتقيات في الخارج لجعل قضية عفرين قضية عالمية.

مزكين أحمد: الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في عفرين ترتقي إلى التطهير العرقي

وقارنت مزكين أحمد، بين الملتقى الحقوقي الأول الذي انعقد إبان احتلال عفرين بأشهر،إذ اقتصرت جرائم جيش الاحتلال التركي على الاحتلال فقط، وبين الملتقى الثاني حول الجرائم التي وثقتها جهات عديدة.

وتحدثت عن سياسة التطهير العرقي التي اتبعها الاحتلال التركي من خلال تهجير أهالي عفرين ، ثم توطين أسر المرتزقة فيها وذلك ضمن اتفاق روسي – تركي مشترك تهدف إبادة الشعب الكردي , مؤكدةً أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في عفرين لم تشهدها تاريخ الثورات العالمية، إذا ما استثني منها داعش الذي يتبع نفس النهج والذهنية.

مزكين أحمد: صمت المجتمع الدولي يعني أنهم شركاء في جرائم الاحتلال

وأبدت أحمد أسفها من الصمت الدولي حيال الجرائم المرتكبة في عفرين بعكس المناطق الأخرى حيث يعقب وقوع أي حدث ضجة عالمية، أما في عفرين ورغم جميع الجرائم التي ترتكب يلتزم الجميع الصمت، ما يعني أن العالم شركاء في هذه الجرائم التي تطالها القوانين الدولية التابعة للأمم المتحدة، مشددة على ضرورة محاكمة الاحتلال التركي على جرائمه في المحاكم الجنائية الدولية.

وأوضحت عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الحقوقي الثاني إن الملتقى أثبت للعالم، أن بقاء المرتزقة والاحتلال التركي في عفرين هو خطر يهدد العالم أجمع، وأشارت إلى إن تركيا لم ترق لها أن ترى أهالي عفرين المحبين للسلام ينعمون بالأممن في مدينتهم فشنّت هجومًا عنيفًا عليهم وأكدت أن أهالي عفرين لن يتخلوا عن أرضهم وسيستمرون في مقاومتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى