وثائق سرية تؤكد استخدام مرتزقة داعش لمدرسة في اسطنبول كمقر لعملياتهم الاجرامية

كشف موقع “نورديك مونيتور” عن وثائق سرية تؤكد استخدام مرتزقة داعش لمدرسة في مدينة إسطنبول التركية كمقر رئيسي للتدريب والتجنيد والتخطيط بهدف تنفيذ عمليات إجرامية تستهدف المدنيين في سوريا.

مرة أخرى تتحدث وثائق سرية نشرها موقع “نورديك مونيتور” عن العلاقة الوثيقة للنظام التركي وزعيمه أردوغان بمرتزقة داعش والدعم اللامحدود والذي وصل بحسب الوثائق إلى استخدام المرتزقة لمدرسة في مدينة إسطنبول التركية كقاعدة رئيسية للتدريب والتجنيد والتخطيط بهدف تنفيذ عمليات إجرامية تستهدف المدنيين في سوريا.

وكشفت لائحة الاتهام من قبل محكمة تركية إلى مرتزقة ينتمون لداعش عن كيفية تدريب المجموعات المتطرفة من روسيا وأوزبكستان وأذربيجان ومنطقة شينج يانج الصينية في مدرسة بمنطقة “سلطان بيلي” بإسطنبول حيث يتمتع حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان بدعم قوي هناك.

القضية بدأت عام ألفين وستة عشر عندما تم القبض على اثني عشر متطرفا من الأجانب عملوا داخل وخارج إسطنبول وبعضهم ذهب إلى الحدود السورية – التركية، إلا أن عملية الاعتقال لم تستمر طويلا حيث تم الإفراج عن معظمهم من قبل المحاكمة بضغط من النظام التركي.

وتشير القضية إلى أن السلطات التركية، كانت على علم بتحركات مرتزقة داعش قبل فترة طويلة من إصدار المدعي العام أوامر الاعتقال، لكنها تجاهلت النشاطات المتطرفة لهؤلاء المجموعات.

وأضاف موقع “نورديك مونيتور”، أن شهادات المرتزقة خلال جلسات الاستماع تضمنت كيفية تجميع مرتزقة داعش في تركيا وتلقينهم عقيدة القتل والتطرف في مدرسة”سلطان بيلي” قبل توجههم للانضمام إلى داعش في سوريا.

وكانت الشرطة التركية قد داهمت في عام ألفين وستة عشر منزلين يعتبران مقرا لمرتزقة داعش واعتقلت عدد منهم كما عثرت على مجموعة من مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالعمليات الإجرامية، حيث كشفت الوثائق المسربة إلى وجود مرتزقين يحملان الجنسية الأوزبكية في مدرسة “سلطان بيلي” بإسطنبول أحدهم كان يتولى إدارة الخدمات اللوجستية لمرتزقة داعش وتوفير الإقامة للمجموعات المتطرفة من جنسيات متعددة.

واختتم موقع “نورديك مونيتور” تقريره، بالتأكيد على أن القضية المشبوهة لم تعرف نهايتها إلى الآن، حيث لايوجد لها سجل في محكمة الاستئناف العليا، مما يشير إلى عدم تقديم استثناف بالقضية وبالتالي فهي أما مهملة في المحكمة الابتدائية أو تم تبرئة جميع عناصر مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى