انتشار مرض الكبد الوبائي في مدينة عفرين المحتلة

في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بالمناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها والإهمال المتعمد للتلك المناطق، تشهد عفرين المحتلة انتشاراً لمرض التهاب الكبد الوبائي.

يتباكى الفاشي أردوغان على أطفال غزة ويدعي الإنسانية تجاههم وينسى ما يفعله تجاه أطفال عفرين المحتلة، ففي ظل غياب القانون والمراقبة وانعدام الخدمات العامة ولا سيما الصحية منها، تشهد مقاطعة عفرين المحتلة انتشاراً لمرض الكبد الوبائي دون التحرك لمعالجة أسباب انتشار المرض.

حيث سجلت مشافي عفرين المحتلة في اليومين الماضين، عدة حالات من أمراض التهاب الكبد ولا سيما بين الأطفال، حيث وصلت إلى ثمان حالات إلى مشفى عفرين التخصصي حتى يوم أمس.

ويقول أطباء المشافي إن سبب انتشار المرض يعود إلى تلوّث مياه الشرب، حيث يعتمد أهالي عفرين على مياه بحيرة ميدانكي في ناحية شرا كمصدر رئيسي لمياه الشرب والتي انخفض منسوبها بسبب قلة الأمطار من جهة وحبس دولة الاحتلال التركي للمياه من طرفها وتحويلها لملء سد هاتاي من جهة أخرى، كما أن تحويل أنابيب الصرف الصحي لقرية ميدانكي والقرى المجاورة لها إلى البحيرة، كل هذا أدى إلى تلوّث المياه.

كما قام أحد المستوطنين قبل نحو أسبوعين بتحويل مياه الصرف الصحي إلى خط المياه الرئيسي في حي الأشرفية، ما أدى لتلوث مياه الشرب.

هذا وتستمر الفاشية التركية ومرتزقتها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وارتكاب شتى أنواع الممارسات الإجرامية بهدف دفع من تبقى من أهالي عفرين للهجرة منها لاستكمال مخطط تغيير ديموغرافية المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى