أشارت مصادر محلية من مدينة عفرين المحتلة على إقدام مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين على الإعتداء بالضرب وإطلاق النار على مسن وشاب من أهالي عفرين أثناء تواجد المواطنَين بأراضيهما بهدف حراستها مما أدى إلى إصابتهما إصابات حرجة.
حيث أقدم مستوطن من ذوي مرتزقة الاحتلال التركي على إطلاق النار على الشاب محمد عمر حج موسى واحد وعشرين عاماً من أهالي ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة.
وذلك أثناء تواجد المواطن في أرضه، دون معرفة أسباب إطلاق النار عليه، حيث تعرض لعدد من الطلقات النارية في جسده وتم إسعافه إلى المستشفى وهو في حالة حرج.
الاعتداء بالضرب المبرح على مسن ن ريف عفرين المحتلة
وعلى صعيد متصل أقدمت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي بالإعتداء بأخمص بندقية و أدوات حديدية ، على المسن كمال حسن منان خمسة وستين عاماً من أهالي قرية شيخ محمدلي الميدانيات التابعة لناحية راجو ، أثناء حراسته أكوام القمح خوفاً من سرقتها.
مما أدى إلى إصابته اصابات بليغة أدت إلى فقدانه الوعي.
حرق ثلاث خيم للأهالي الكرد في مدينة جندريسه المحتلة … وسرقة منزل في عفرين بعد تخدير صاحبه
فيما أقدم متزعم في مرتزقة “جيش الشرقية” قبل نحو ثلاثة أيام، على إحراق ثلاث خيم بكافة محتوياتها للأهالي كانوا قد نصبوها أمام منازلهم في حي الصناعة بمدينة جندريسه المحتلة، بعد وقوع الزلزال المدمّر في السادس من شباط الفائت .
في حين تعرّض منزل المواطن “عصمت محمد” وهو من أهالي ناحية ماباتا لعملية سرقة، حيث باغتته مجموعة من المرتزقة وقاموا برش مادة منوّمة على وجهه وسرقوا من منزله مصاغ ذهبي وجهاز هاتف إضافة لأسطوانتي غاز ومدخرة كهربائية.
حيث كان المواطن “عصمت” لوحده في المنزل الكائن في حي الصناعة بمدينة عفرين.
تجريف تل كتخ الأثري بناحية ماباتا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته
ومن جانب آخر قامت مديرية الآثار في عفرين بتوثيق انتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق تل كتخ الأثري في ناحية ماباتا حيث أظهرت الصور الفضائية اختفاء واقتلاع كامل لأشجار الزيتون المعمرة على سطح التل والمنحدر الأثري .
كما أنّها تظهر زيادة الحفريات التخريبية مساحةً وعمقاً والمنفذة بالآليات الثقيلة بشكلٍ واضح كما تظهر زيادة عمق الحفريات وإزالة الطبقات الأثرية بشكلٍ خاص في الزاوية الشمالية الشرقية من التل الأثري
إن هذه المعلومات تؤكد استمرار عمليات الحفر التخريبية من قبل دولة الاحتلال ومرتزقتها الهادفةً لطمس الحضارات البشرية المتعاقبة على مر الزمن في المنطقة وتدمير هوية عفرين الحضارية وسرقة الكنوز الأثرية.
