انتهاء انتخابات الإدارة المحلية في شمال كردستان وتركيا

انتهت انتخابات الإدارة المحلية في شمال كردستان وتركيا بفوز حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في شمال كردستان وحزب الشعب الجمهوري في مدن تركيا، إذ عاقب الشعب الفاشي أردوغان على سياساته.

انتهت انتخابات الإدارة المحلية في شمال كردستان وتركيا، يوم أمس، بخسارة مدوية لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده الفاشي رجب أردوغان.

وفاز حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، ببلديات ثلاثة ولايات كبرى من أصل ثلاثين ولاية في تركيا، كما فاز ببلديات سبع ولايات من أصل واحد وخمسين ولاية، إلى جانب فوزه ببلديات ثمانية وخمسين ناحية وبلديات سبعة بلدات. ويتميز هذا الحزب بأنه يتبع نظام الرئاسة المشتركة.

الكرد يفوزون في شمال كردستان رغم محاولات التزوير

ولفتت الناطقة الرسمية باسم حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، عيشة كول دوغان، أنه جرى نقل نحو سبعة وأربعين ألف شخص من خارج مدن شمال كردستان إليها من قبل السلطة الحاكمة لتزوير نتيجة الانتخابات، إلا أن الشعب الكردي استطاع تحقيق الفوز.

فيما أفادت جمعية “MLSA” للمحامين، أن الفاشية التركية منعت مراقبين من فرنسا من دخول مركز اقتراع في شمال كردستان، كي لا يتم كشف عمليات التزوير التي تقوم بها.

نتائج الانتخابات تظهر الرغبة في تغيير السلطة الحاكمة

وفي المدن التركية، أظهرت النتائج الأولية أن حزب الشعب الجمهوري، احتفظ بالسيطرة على المدن الرئيسة وحقق مكاسب ضخمة في أماكن أخرى في الانتخابات، في مفاجأة كبيرة للفاشي رجب طيب أردوغان، الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على أنقرة واسطنبول وخصوصاً الأخيرة لما تتميز به من مردود اقتصادي كان سيعود بالنفع عليه وعلى حاشيته.

ورأى كثير من المحللين أن نتائج الانتخابات، تعتبر مقياساً لشعبية أردوغان، وأكدوا أن الشعب عاقبه بسبب عمق الضائقة الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى ما يقرب من سبعين في المئة وتباطؤ النمو بسبب سياسة التشديد النقدي.

هذا ويستخدم الفاشي أردوغان جميع إمكانيات الدولة في شن الحروب على الشعب الكردي في كل مكان، كما ينتشر الفساد والمحسوبية في مؤسسات الحكم، وهو ما يزيد من ثراء عائلات مسؤولي حزب العدالة والتنمية ويدفع الشعب بالمقابل إلى حافة المجاعة.

ويقول المراقبون، أن نتائج الانتخابات، تظهر أن الشعب في شمال كردستان وتركيا، يرغب بتغيير السلطة الحاكمة التي يقودها تحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى