نسبة المياه المتدفقة من نهر الفرات في الوقت الحالي تقدر بأقل من 200 متر مكعب

​​​​​​​أشار رئيس قسم الجمعيات الفلاحية في ريف دير الزور خليل محمد إلى أن خفض منسوب مياه الفرات بشكل متعمد هي جريمة ترتكبها تركيا بحق شعوب المنطقة, الأمر الذي يتسبب بخسائر كبيرة في القطاع الزراعي.

تستمر الدولة التركية باستخدام مياه نهر الفرات كسلاح ضد أهالي شمال وشرق سوريا، الأمر الذي يتسبب بانتشار العديد من الأمراض خاصة في كوباني ودير الزور, وبكوارث بيئية كما ويهدد الإنتاج الزراعي, إضافة إلى حرمان الأهالي عموما من الطاقة الكهربائية, في مخالفةً واضحة للقوانين الدولية وكذلك الاتفاقية التي أُبرمت بين الحكومة السورية والدولة التركية عام سبعة وثمانين والتي تنص على ضخ خمسمئة متر مكعب في الثانية فيما تقدر نسبة المياه المتدفقة من النهر في الوقت الحالي بأقل من مئتي متر مكعب فقط.

الجمعيات الفلاحية في دير الزور: نهر الفرات يعتبر الشريان الأساسي للحصول على المياه

وفي هذا السياق أشار رئيس قسم الجمعيات الفلاحية في ريف دير الزور الشرقي، خليل محمد إلى أن تصرفات تركيا العدائية تهدد المنطقة بخسائر في القطاع الزراعي والاقتصادي موضحا أن نهر الفرات يعتبر الشريان الأساسي للأهالي في الحصول على المياه للاستخدام البشري والزراعة كما نوه محمد إلى خطورة خروج سد تشرين عن الخدمة، وتوقف عنفات توليد التيار الكهربائي لانخفاض منسوب نهر الفرات.

الجمعيات الفلاحية في دير الزور: تركيا تخفض منسوب مياه الفرات بشكل متعمد

رئيس قسم الجمعيات الفلاحية في ريف دير الزور الشرقي بين أن ثمانين بالمئة من أهالي دير الزور يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي في معيشتهم, لذلك فإن الحرمان المتعمد من المياه للسكان يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ويشكّل جريمة حرب، وانتهاكًا لحقوق جميع سكان شمال وشرق سوريا الأساسية بالحصول على مياه صالحة للشرب والاستعمال.

الجمعيات الفلاحية في دير الزور: نناشد الجهات المعنية بإيقاف تركيا عن ممارسة جرائمها

وفي ختام حديثه ناشد خليل محمد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالتدخل وإيقاف تركيا عن ممارسة جرائمها واستخدامها للمياه كسلاح لمحاربه الشعب السوري.

يذكر أن الإدارة العامة للسدود في شمال وشرق سوريا كانت قد حذرت في بيان لها قبل عدة أيام، أن منسوب سد تشرين يتجه نحو المنسوب الميت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى