يواصل الاحتلال التركي حرب قطع المياه عن السوريين مما ينعكس سلباً على القطاع الزراعي وتدهور الحالة المعيشية للمزارعين.
ومن بين المناطق التي تأثرت فيها الزراعة نتيجة قطع مياه الفرات، هي منطقة منبج التي عبر فيها المزارعون عن استنكارهم لقطع دولة الاحتلال التركي لمياه النهر ومحاربتهم في لقمة عيشهم.
وفي السياق أشار المزارع عبد الستار العلي أن لجنة الزراعة والري في منبج قدمت كل التسهيلات في سبيل الاكتفاء الذاتي في المنطقة، لكن عدائية دولة الاحتلال بحبسها لمياه نهر الفرات يعيق نجاح المشاريع الزراعية.
فيما أكد الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري، تركي الخالد، أن اللجنة مستمرة في تقديم الدعم للمزارعين في سبيل إنجاح المواسم الزراعية، معتبراً أن أكثر المشاكل التي صادفت المزارعين هذا الموسم هو قلة المياه بسبب قطعها من قبل الاحتلال.
