انضمام المرأة الشابة من جميع المكونات إلى القوات العسكرية بعد تصاعد حدة هجمات الاحتلال التركي

أكدت المقاتلات الشركسيات والتركمانيات والكرديات اللواتي انضممن إلى مجلس منبج العسكري بعد تهديدات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بأنهن سيهزمن الاحتلال أولاً بالفكر ومن ثم بأسلحتهن.

صعّد الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على مناطق شمال وشرق سوريا حيث توجه الشبيبة وخصوصاً المرأة الشابة بروح النفير العام إلى الانضمام إلى المجالس العسكرية لشمال وشرق سوريا لحماية الوطن ومثل جميع الساحات الأخرى تلعب المرأة والشابة منها خصوصاً دوراً رئيسياً في المجالس العسكرية.

حيث انضمت تسنيم يعقوب وهي مقاتلة شركسية إلى مجلس منبج العسكري بعد تصاعد هجمات وتهديدات الاحتلال التركي, وأكدت تسنيم أنها انضمت بكامل إرادتها وبانضمامها أحدث تغيّرات كثيرة في حياتها وإن المجلس يضم ألواناً مختلفة من جميع المكونات، وقالت: “عندما يرى الشعب هذا يزداد تماسكاً بسبب أولاده ضمن المجلس. فتكاتف الشعب في منبج أسس قوة كبيرة”.

وبينت تسنيم بأن المقاتلات تأخذن أماكنهن في الخطوط الأمامية في الجبهة، مؤكدة بأنهن وصلن إلى هذه المرحلة بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.

وبدورها انضمت هيام أمين موسى وهي من المكون التركماني إلى مجلس منبج العسكري، هذا العام، بعد تصاعد هجمات وتهديدات الاحتلال على المنطقة . وتقول هيام إنها انضمت من أجل تحقيق حرية المرأة ولكي تقف في وجه هجمات الاحتلال.

فيما انضمت آكري كوباني وهي من كوباني إلى مجلس منبج العسكري مثل باقي رفيقاتها. وكانت آكري عضوة في قوى الأمن الداخلي سابقاً. وبينت بأنها انضمت إلى المجلس تلبية لنداء النفير العام ضد هجمات الاحتلال التركي.

ودعت آكري كوباني الشبيبة إلى الانضمام إلى القوات العسكرية ليقفوا معاً في وجه الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى