تفاصيل عملية “الإنسانية والأمن” في مرحلتيها الأولى والثانية داخل مخيم الهول

أطلقت قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، اليوم، المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، لقطع الطريق أمام خطر خلايا مرتزقة داعش والمروجين للأفكار المتطرفة في المخيم، الذين زادت تحركاتهم بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

لقطع الطريق أمام خطر خلايا مرتزقة داعش والمروجين للأفكار المتطرفة في المخيم، الذين زادت تحركاتهم بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي على المنطق، أطلقت قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، اليوم، المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول.

المرحلة الأولى من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول

وانطلقت المرحلة الأولى من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، في الثامن والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين، وانتهت في الثاني من نيسان.

وخلال العملية، تم تفتيش كامل جغرافيا المخيم، وتمكنت القوات المشاركة من إلقاء القبض على مئة وخمسة وعشرين مرتزقاً بينهم عشرون متزعماً للخلايا ضمن المخيم، إضافة إلى العثور على معدات عسكرية ودارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة.

وبناء على اعترافات المرتزقة الذين ألقي القبض عليهم، نفذت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ما مجموعة إحدى وخمسين عملية ضد الخلايا، تمكنت فيها من إلقاء القبض على ثلاثة وثلاثين مرتزقاً.

المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول

أما المرحلة الثانية من العملية، فانطلقت في الخامس والعشرين من شهر آب عام ألفين واثنين عشرين، وانتهت في السابع عشر من أيلول العام ذاته.

واستطاعت قوى عملية “الإنسانية والأمن” إلقاء القبض على مئتين وستة وعشرين مرتزقاً بينهم ست وثلاثون امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب، كما تم تحرير فتاتين إيزيديتين كانتا مختطفين من قبل المرتزقة.

كذلك تم الكشف عن خمسة وعشرين خندفاً ونفقاً حفرته الخلايا ضمن المخيم، إلى جانب مصادرة أسلحة فردية وقواذف “آر بي جي” وقنابل يدوية ومواد شديدة الانفجار وقطعة ملابس عسكرية لجيش الاحتلال التركي.

دواعي إطلاق العملية بمراحلها الثلاثة

وأطلقت هذه العملية بمراحلها الثلاثة، لملاحقة خلايا مرتزقة داعش المتخفية والتي كانت تشن الهجمات في المخيم وتتسبب بوقوع قتلى وجرحى بين القاطنين فيه، وكذلك لتجفيف البيئة والظروف التي تستفيد منها تلك الخلايا في تنفيذ الهجمات.

وأيضاً لقطع الطريق أمام نساء مرتزقة داعش اللواتي انخرطن بشكل مباشر في محاولات إعادة إحياء المرتزقة عبر تدريب الصغار على الفكر المتطرف، إضافة إلى قطع الطريق أمام مخططات الفرار من المخيم، حيث يخطط الدواعش لشن الهجمات على المخيم من الخارج بالتزامن مع تحركات من الداخل لتأمين فرار المرتزقة، وقد جاءت المرحلة الثانية من العملية بعد محاولات المرتزقة السيطرة على سجن الصناعة في الحسكة في كانون الثاني ألفين واثنين وعشرين.

هجمات الاحتلال التركي تزيد من تحركات المرتزقة وتعرقل عمل قوى الأمن

وخلال الفترات الماضية، شنت دولة الاحتلال التركي ما بين عامي ألفين واثنين وعشرين وحتى اليوم، أربع هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، استهدفت فيها قوى الأمن لمساعدة خلايا مرتزقة داعش على الحركة،منها هجمات استهدفت قوى الأمن في محيط مخيم الهول، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى بينهم وخصوصاً في هجماتها عام ألفين واثنين وعشرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى