انطلاق فعاليات الملتقى الأول لثورة المرأة على مستوى الشرق الأوسط في قامشلو

بدأت سبعُ مؤسسات وتنظيمات واتحادات ومجالس المرأة في شمال وشرق سوريا, بعقد ملتقى بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز تحت عنوان “ملتقى ثورة المرأة” والذي يستمر ليومين متتاليين، وذلك في جامعة روج آفا بمدينة قامشلو.

انطلقت, صباح اليوم, في مدينة قامشلو، فعاليات الملتقى الأول لثورة المرأة في شمال وشرق سوريا على مستوى الشرق الأوسط، تحت شعار “بتكاتف المرأة سنحمي مكتسبات الثورة ونطورها”.

ونُظم الملتقى الأول لثورة المرأة، المقام في قاعة جامعة روج آفا بمدينة قامشلو، من قبل سبع مؤسسات وتنظيمات واتحادات ومجالس وحركات المرأة في شمال وشرق سوريا، وهي كل من (مؤتمر ستار، ومجلس المرأة السورية، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، وأكاديمية الجنولوجيا، واتحاد المرأة السريانية، وتجمّع نساء زنوبيا، ووحدات حماية المرأة).

ويهدف الملتقى إلى بناء علاقة ارتباط بين النساء على مستوى الشرق الأوسط، ومناقشة الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المرأة على كافة الصعد، خلال ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا؛ ويشارك فيه شخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديمية وحقوقية وقيادية.

هذا وسيستمر الملتقى يومين متتالين (22 و23 من الشهر الجاري)، ويتضمن برنامج اليوم الأول، جلستين، الأولى تتناول تقييم ثورة المرأة خلال عشرة سنوات، أما الثانية فعنوانها؛ “نضال المرأة لحماية الثورة، ما هي الهجمات التي تستهدف مكتسبات وإنجازات الثورة”.

ومن المقرر، في اليوم الثاني من الملتقى، تنظيم ورشات عمل عن “ريادة المرأة في التغيير والتحول المجتمعي”، و”نضال المرأة على الساحة السياسية والحقوقية”، و”ماذا نحتاج لتطوير وحماية وتطبيق حقوق المرأة”، و”تطوير اقتصاد المرأة في مواجهة سياسة الترويض على الفقر”.

أما الجلسة الثالثة فمعنونة بـ “من شمال وشرق سوريا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما هو تأثير الثورة على مسيرة نضالات المرأة”، أما الجلسة الرابعة والأخيرة فسيتم فيها مناقشة نتائج الملتقى لرسم التوجيهات المستقبلية.

من المقرر أن يخرج الملتقى الأول لثورة المرأة، ببيان ختامي يتضمن عدة توصيات تخص ثورة المرأة؛ والخطط المستقبلية المنوي تطبيقها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى