انعدام الأمن والأمان في مناطق سيطرة حكومة دمشق وازدياد حالات السرقة

ازدادت حالات السرقة في مناطق سيطرة حكومة دمشق بمدينة حلب، وباتت تحصل في وضح النهار.

ينعدم الأمان في مناطق سيطرة حكومة دمشق، وسط ارتفاع معدلات الجريمة وعمليات السرقة والنهب والاغتصاب، وقد ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة في مدينة حلب بشكل ملحوظ.

وفي هذا السياق قالت مواطنة من حي الأشرفية بمدينة حلب لم تكشف عن اسمها خوفاً من تعرضها للملاحقة الأمنية من قبل أجهزة حكومة دمشق، أنها تعرضت لمحاولة سرقة في وقت سابق من شهر أيار، عندما حاول لصوص دخول منزلهم في ساعات منتصف الليل، ليهرب اللصوص من المنطقة بعد سماعهم صوت والدها من المنزل.

وأوضحت أنهم لايعلمون من هو المسؤول عن ضبط الأمن والأمان في المنطقة الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق ليشتكوا إليه عن الحادثة.

وأشارت المواطنة الى أنهم لم يسلموا من كافة أنواع التحرش سابقاً والآن باتوا يخافون حتى من المكوث في المنزل.

وتؤكّد مواطنة أخرى تقطن في حي السريان الجديدة، أن منزلها قد تعرض لمحاولة سرقة عصراً، عندما كانت هي وزوجها خارج المنزل، وأشارت أن شابان حاولا خلع الباب في تلك الأثناء ولكن الجيران انتبهوا فهربا.

وأشارت إلى أن المنازل التي من المفترض أن تكون الأكثر أماناً باتت مكاناً يفتقد الأمان.

ولفتت الى عدم وجود محاسبة حقيقية لموضوع السرقات في مناطق سيطرة حكومة دمشق.

فيما أوضح مواطن آخر لم يكشف عن اسمه يقطن في حي الشعار بمدينة حلب، أن منزله قد سُرِقَ في ساعات الظهيرة عندما كان هو وأبنائه خارج المنزل وحينما عادوا رأوا المنزل قد تحوّل إلى خرابة تقريباً.

وقال أن هذا الوضع لم يعد منطقياً، حيث قاموا بتقديم شكوى في المخفر، ولكن حتى الآن لم يرد لهم أي معلومات عن عملية السرقة.

وأكد بأن لا فرق بين تقديمهم للشكوى من عدمه لأنها فقط مكتبية روتينية لا أهمية لها.

في حين ذكرت مواطنة تقطن حي السريان القديمة، أن منزلها قد تعرّض للسرقة وقدّم زوجها بلاغاً إلى المخفر، ولكن لم تردهم أي أخبار حيال هذا الأمر حتى هذه اللحظة، وأكّدت أن الشكاوى لدى قوات حكومة دمشق غير مجدية، لأنها لا تتحرك أبداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى