باحث المصري: الحملة العالمية لحرية القائد تبرز دور منظمات حقوق الإنسان في مواجهة الحسابات السياسية

أشاد الباحث المصري في العلاقات الدولية ودراسات الهوية الدكتور طه أحمد، بالجهود والمساعي التي تبذل في إطار حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، فيما طالبت فعاليات الحرية في ستراسبورغ الفرنسية بمساندة الحملة العالمية لحرية القائد.

في إطار الحملة العالمية لحرية القائد عبدالله أوجلان, أشار الباحث المصري الدكتور طه أحمد، لوكالة هاوار, أن المبادرة العالمية لحرية أوجلان تمثل نوعاً من العمل المجتمعي والإنساني وتبرز دور منظمات حقوق الإنسان في مواجهات القيود الحكومية والحسابات السياسية.

ولفت طه أحمد أن “الحملة تستمر بشكل جيد, مشيراً أن هناك تنسيق كبير بين أعضائها من خلال الندوات الحوارية المستمرة لمراجعة الوضع القانوني والإنساني للقائد. مؤكداً إن الحملة العالمية تؤمن أن أفضل سبيل لدعم قضية القائد هو تعريف المجتمعات والشعوب بأفكاره باعتبارها أحد أنجع الأساليب للدفاع عنه.

وعن عدم تفاعل المنظمات الحقوقية الدولية، أشار الباحث المصري أن “المجتمع الغربي والمنظمات الحقوقية العالمية أغلبها تخضع لأجندة غربية في المقام الأول.

مشيراً انه ليس من المتوقع أن تتبنى هذه المنظمات قضية القائد بشكل يتناسب مع عدالة القضية, نظراً لأن الدول التي تتبعها هذه المنظمات شاركت في المؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد عبدالله أوجلان.

وأشار عضو الحملة العالمية لحرية القائد عبدالله أوجلان, الباحث المصري الدكتور طه أحمد في ختام حديثه, أن هناك ضمير عالمي يعلو صوته حول قضية القائد, ما يجعل هناك أمل في تحريك القضية على المستوي العالمي والإنساني على الرغم من محاولات التعتيم عليها.

مركز الثقافة والفن وحركة الهلال الذهبي تنظم سلسلة مظاهرات في إطار الحملة العالمية لحرية القائد

إلى ذلك, أعلن مركز الثقافة والفن وحركة الهلال الذهبي في الحسكة، عن استعدادهما لتنظيم سلسلة اعتصامات ومظاهرات جماهيرية، وتنظيم مسيرات بالمشاعل في إطار حملة ” الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

وأكدوا أنهم سيستمرون في المقاومة حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية. وأوضحوا إن الحملة هي من أجل حرية جميع الشعوب في عموم أرجاء العالم.

فعاليات الحرية في ستراسبورغ الفرنسية تطالب بمساندة الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية

وفي السياق نفسه, تستمر الفعالية التي أطلقت في الخامس والعشرين حزيران عام ألفين وإثنا عشر في مدينة ستراسبورغ الفرنسية بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

حيث طالبت الجميع خلالها لمساندة حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

كما دعوا المؤسسات الأوروبية وخاصةً لجنة مناهضة التعذيب للقيام بواجبهم تجاه ما يتعرض له القائد عبدالله أوجلان, مؤكدين على مواصلة النضال من أجل تحقيق حريته الجسدية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى