أشار الباحث العراقي في مركز الهدف للبحوث والدراسات الاستراتيجية، مؤيد العلي, أن انتهاكات الاحتلال التركي لسيادة العراق وجنوب كردستان ازدادت، وسط صمت حكومتي الكاظمي والبرزاني، مشيراً أن ذلك يعني وجود مصالح مشتركة بين هذه الأطراف.
وأكد العلي أن الظرف والانسداد السياسي الخانق الذي تمر به العملية السياسية في العراق تعطي المبرر للاحتلال التركي بانتهاك السيادة العراقية واستباحة أراضيها.
وأضاف: “إن هذه الانتهاكات مرفوضة ومدانة وتمس السيادة العراقية ويجب على الحكومة العراقية والبرلمان العراقي عدم الاكتفاء بالاستنكار والبيانات”، لافتا أنه بإمكانهم استخدام الملف الاقتصادي وعمليات التبادل التجاري كورقة ضغط على الجانب التركي لردع هجماته.
إلى ذلك هناك توقعات متضاربة بشأن جلسة برلمان استثنائية تعقد اليوم
