صحفيون وإعلاميون في شمال وشرق سوريا يستنكرون هجمات الاحتلال التركي ضد المنطقة

أعلن الصحفيون والإعلاميون في شمال وشرق سوريا بأنّهم سيضاعفون جهودهم لتعرية السياسات القذرة التي تنتهجها الدولة التركية ضد بلادهم حيث أن هذه الهجمات لن تحيدهم عن مسؤولياتهم وواجبهم تجاه شعبهم في نقل الحقيقة والدفاع عن حقوقه.

تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا أدلى اليوم اتحاد الإعلام الحر والمؤسسات الإعلامية في شمال وشرق سوريا ببيان أكد من خلاله أنّ جرائم الاحتلال التركي وهجماته ضد المنطقة وإيواء متزعمي داعش وغيرهم من المرتزقة في المناطق المحتلة وعمليات التغيير الديمغرافي التي تطال تلك المناطق تعتبر انتهاكاً واضحاً من قبل دولة الاحتلال للقوانين والمواثيق الدولية.

كما أدان البيان اعتقال سلطات الاحتلال التركي مجموعة من الصحفيين والصحفيات الكرد واعتبره انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان قائلاً: إنّ الاستهداف المستمر بالطائرات المسيّرة والحربية سواءً ضد مناطق شمال وشرق سوريا أو ضد الإيزيديين في شنكال والمناطق الأخرى من جنوب كردستان والتي تودي بحياة الوطنيين كل يوم هي خرق واضح لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

ولفت بيان اتحاد الإعلام الحر أن استهداف السياسيين والوطنيين من أبناء شنكال وعموم جنوب كردستان إلى جانب استمرار القصف شبه اليومي لقرى وبلدات شمال وشرق سوريا هو انتهاك صارخ لسيادة وجدود الدول.

وحول سياسة الاحتلال التركي حول التغير الديمغرافي في المنطقة أكد الاتحاد أن المحتل ما تزال مستمرة في بناء المستوطنات في المناطق المحتلة من سوريا وعلى أراضي هُجِرَت أصحابها الحقيقيين قسراً موضحاً أنّ التغيير الديمغرافي سيؤثر سلباً على الأمن في المنطقة والوضع الإنساني وسيخلق شرخاً عميقاً في المجتمع السوري بشكل عام منوهاً إنّ حكومة العدالة والتنمية تنتهك جميع المواثيق الدولية الخاصة بحماية المواطنين من خلال ممارساتها اللاأخلاقية.

وحول المسؤولية الملقاة على عاتقهم قال اتحاد الإعلام الحر: أنّهم سيضاعفون جهودهم لتعرية السياسات القذرة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ضد وطنهم مناشدين كافة الصحفيين والإعلاميين والوسائل الإعلامية وكافة القوى الثورية والديمقراطية في العالم بالوقوف إلى جانبهم ورصّ الصفوف في وجه الهجمات التركية المعادية لشعبهم بكافة مكوناته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى