عقدت منظمات المجتمع المدني أمس في مدينة الرقة ندوة حوارية لمناقشة مشروع الأمة الديمقراطية أهدافه ومقوماته حيث اعتبر المشاركين في الندوة على أنه الحل الأمثل لعموم سوريا والمنطقة.
تحت شعار القائد أوجلان الفكر الحقيقي لولادة حاضرنا ومستقبل أمتنا، عقدت منظمات المجتمع المدني في الرقة امس الاربعاء ندوة حوارية، ناقش خلاله المشاركون مشروع الأمة الديمقراطية،أهدافه ومقوماته.
وشارك في الندوة العشرات من مثقفي ومثقفات مدينة الرقة وأعضاء من المؤسسات المدنية و الأحزاب السياسية.
خلال الندوة، مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن ألقى كلمة ركز فيها على مفهوم الامة الديمقراطية وابعادها المستقبلية وأهميتها لشعوب شمال وشرق سوريا وللعالم.
وتطرق جاهد حسن إلى مسيرة القائد عبدالله أوجلان النضالية في سبيل تحقيق الحرية للشعوب المضطهدة وللمرأة، وكيفية الانتقال من الدولة القومية إلى مشروع الأمة الديمقراطية التي وحدت شعوب المنطقة وتطالب الحرية لكافة المجتمعات وليس للكرد فقط.
وأشار حسن إلى سياسة صهر الثقافات التي تتبعها دولة الاحتلال التركي بحق الكرد عبر منعهم من التعلم بلغتهم الأم، لافتا إلى أن مشروع الأمة الديمقراطية هدفه توحيد شعوب المنطقة على عكس المشاريع الدولتية والرأسمالية التي تتبع سياسة فرق تسد وتفكك المجتمعات عن بعضها وتبث الفتنة بين القوميات والطوائف
وفتح بعدها باب المداخلات والنقاش أمام المشاركين بالندوة حول مشروع الأمة الديمقراطية، وشددوا على ضرورة التمسك بالأرض ، ووحدة الأراضي السورية بكافة مكوناتها وقومياتها وطوائفها ضد المشاريع الاحتلالية التركية ضمن اطار الحل الشامل الموجود في مفهوم الامة الديمقراطية.
