تزامنا مع انسحاب الاحتلال التركي ومرتزقته من نتطة مورك ومواصلة تحضيراته للانسحاب من نقطة شير مغار استقدم جيش الاحتلال التركي, رتلا عسكريا جديدا يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية إلى قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب، متجها نحو النقطة العسكرية الجديدة في قرية قوقفين.
بعد أسبوعين على البدء بسحب الاحتلال التركي لمعداته العسكرية من قاعدته الاحتلالية في مورك بريف حماه الشمالي أعلنت مصادر عن انتهاء جيش الاحتلال من إخلاء القاعدة بشكل كامل حيث رصد المرصد السوري صباح اليوم, دخول رتل عسكري تركي يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية إلى قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب، متجها نحو النقطة العسكرية الجديدة في قرية قوقفين.
يأتي ذلك تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال التركي استكمال عملية انسحابها من نقطة شير مغار بجبل شحشبو شمال غرب حماة، إلى النقطة العسكرية الجديدة التي أنشأتها في قرية قوقفين بريف إدلب الجنوبي.
مرتزقة تركيا يستعدون لتنفيذ هجمات بطائرة مسيرة على مناطق بإدلب
إلى ذلك, أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا, في بيان يوم أمس, أنه تلقى معلومات جديدة حول خطط المرتزقة لاتهام القوات الحكومة السورية والقوات الجوية الفضائية الروسية بالقصف المدفعي والجوي على المراكز الواقعة تحت سيطرتهم ضمن مناطق ما تسمى خفض التصعيد في إدلب.
وأضاف المركز, أن المرتزقة يخططون لاستهداف مواقع للبنية التحتية المدنية في قرية نحلة بواسطة طائرة مسيرة، ثم نشر فيديوهات للهجوم على الإنترنت واتهام القوات الحكومة السورية والقوات الجوية الفضائية الروسية.
ودعا مركز المصالحة الروسي قادة المرتزقة للتخلي عن الاستفزازات والموافقة على التسوية السلمية في المناطق التي يسيطرون عليها.
