باريس تعلن حظر جماعة الذئاب الرمادية التركية على اراضيها

بعد الأحداث التي شهدتها فرنسا إثر مقتل المدرس الفرنسي وإعلان رئيسها الحرب على الإسلام المتطرف وحملة التجييش التركي ضدها أعلنت فرنسا عزمها حظر مجموعة الذئاب الرمادية المقربة من أردوغان على أراضيها فمن هم الذئاب الرمادية وما أفكارها ونشاطاتها؟ 

استلهم اسمها من أسطورة قديمة ترتبط بالأصول العرقية التركية المتواجدة في سهول آسيا الوسطى وأسسها الضابط التركي ألب أرسلان توركش سنة ألف وتسعمئة وثمانية وستين وتعتبر هذه المنظمة الجناح العسكري السري لحزب الحركة القومية ويميز أعضائها أنفسهم برفع إشارة باليد، ترفع خلالها السبابة والخنصر بينما تضم باقي الأصابع إلى بعضها مشكلة ما يشبه رأس ذئب..

وفي ظل حملة شنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الإسلام المتطرف بعد مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي عرض رسوما مسيئة للنبي محمد أعلنت الحكومة الفرنسية حل وحظر حركة الذئاب الرمادية القومية التركية المتطرفة المؤيدة للرئيس التركي أردوغان

الافكار العقائدية للمجموعة تسعى لاحياء الامبراطورية العثمانية وتعادي الشعب الكردي

أفكارها تركز على تفوق العرق والشعب التركي واستعادة أمجاده وتاريخه

تسعى إلى توحيد الشعوب التركية في دولة واحدة تمتد من البلقان إلى آسيا الوسطى

تسعى إلى إحياء الدولة العثمانية ودمج الهوية التركية والدين الإسلامي في خط واحد

تتخذ الحركة أفكارا عنصرية وعدوانية ضد القوميات والمجموعات الدينية كالمسيحية واليهودية

وتركز الذئاب الرمادية في أفكارها على تفوق العرق والشعب التركي واستعادة أمجاده وتاريخه كما تسعى إلى توحيد الشعوب التركية في دولة واحدة تمتد من البلقان إلى آسيا الوسطى والذي يتوافق مع تطلعات أردوغان في إحياء الدولة العثمانية ودمج الهوية التركية والدين الإسلامي في خط واحد.

كما تتخذ الحركة أفكارا عنصرية وعدوانية ضد القوميات الأخرى كالكردية واليونانية والأرمنية، وباقي المجموعات الدينية كالمسيحيين واليهود ومعارضة القضية الكردية في تركيا بشتى الوسائل.

الذئاب الرمادية ارتكبت جرائم حرب في سوريا وتدعم سياسات اردوغان وتدخلاته في المنطقة

نفذت مجموعة الذئاب الرمادية 694 هجوما بين عام عامي 1974 و1980راح ضحيتها الآلاف

قاتلت في أذربيجان ضد أرمينيا وتدخلت في قبرص واليونان والصين وصولا إلى تعاونها مع التتار

وفقا لبعض التقارير فقد نفذت مجموعة الذئاب الرمادية ستمئة وأربعة وتسعين هجوما بين عام عامي ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين وألف وتسعمئة وثمانين راح ضحيتها الآلاف كما قاتلت في أذربيجان ضد أرمينيا وتدخلت في قبرص واليونان والصين وصولا إلى تعاونها مع تتار شبه جزيرة القرم.

وفي سوريا أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كتائب تحمل أسماء تركية وهم يشيرون بإشارة الذئاب الرمادية وبجانب الأعلام التركية أو بجانب ضحايا قاموا بقتلهم، بالإضافة إلى تغيير أسماء المدن والقرى التي يسيطرون عليها إضافة إلى إسقاطها الطائرة الروسية في سيناء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى